قال ماريو البرديسي، عضو شعبة الثروة الداجنة بغرفة القاهرة التجارية، إنه حال رفع أسعار الطاقة خلال يوليو المقبل، سيكون لذلك آثار سلبية على قطاع الدواجن، ورفع تكلفة التدفئة في المزارع.
وأضاف البرديسي لـ”فيتو”: “أن الطاقة تستخدم في تدفئة المزارع بشكل كبير، خاصة في الشتاء وارتفاع الأسعار يعنى مزيدا من التكلفة التي يتحملها صاحب المزرعة، وتحمل على المستهلك في النهاية، فضل عن خلل في الاستثمارات القادمة في الطاقة”.
وتابع: “أن الاستجابة لشروط صندوق النقد الدولي برفع الفائدة أو رفع أسعار الطاقة سيكون له آثاره السلبية على القطاع بعد 3 أشهر من تطبيق القرار والآثار السلبية ستظهر خلال هذه الفترة مباشرة”، مشيرا إلى آثار أخرى للقرار مفادها، زيادة الحلقات الوسيطة في الاتجار بالدواجن، وارتفاع سعر الكيلو من جنيهين إلى 3 جنيهات يتحملها المستهلك.