اختتمت البورصة تداولاتها في جلسة امس علي تراجع جماعي لمؤشراتها واغلق رأس المال السوقي عند مستوي 524,394 مليار جنيه مخلفا تراجع 36ر4مليار جنيه بسبب ضغوط بيعية من قبل المستثمرين المصريين والعرب في حين اتجهت تعاملات الاجانب للشراء وسجل إجمالي تداولات الجلسة بدون الصفقات والسندات نحو 1٫656مليار جنيه. وعلي صعيد فئات المستثمرين فتعاملات المؤسسات اتجهت للبيع وتعاملات الافراد اتجهت للشراء.
واوضح محمد الدهشوري محلل اسواق المال ان التراجع بالمؤشر الرئيسي لا يعدو كونه عملية جني ارباح نظرا للتشبع الشرائي الكبير الذي صاحب المؤشر خلال الفترة الاخيرة. مؤكدا انه بالرغم من التراجع الذي شهدناه خلال جلسة امس الا انه تظل عمليات الشراء من قبل المستثمرين الاجانب وظهور بعض عمليات تبديل المراكز بين القطاعات التي تعطي تصور حول امكانيه تحسن الاداء خلال الجلسات القليله القادمة.