ذات صلة

جمع

وزيرة التضامن تعلن بدء التشغيل التجريبي لمركز علاج مرضى الإدمان بأسوان 7 أكتوبر

أعلنت الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس...

3 أكتوبر 2024.. أسعار الحديد والأسمنت بالمصانع المحلية اليوم

استقرت أسعار الحديد والأسمنت في المصانع المحلية، فى بداية...

البنك المركزي يطرح أذون خزانة بقيمة 50 مليار جنيه اليوم

يطرح البنك المركزي المصري أذون خزانة نيابة عن وزارة...

جهود مباحث الضرائب تكشف 414 قضية تهرب ضريبي خلال 24 ساعة

تمكنت الإدارة العامة لمباحث الضرائب والرسوم من ضبط 414...

عناصر المسؤولية الاجتماعية

تتكون المسؤولية الاجتماعية من عناصر مترابطة ينمي كل منها الأخر ويدعمه ويقويه ويتكامل معه وهذه العناصر هي:الاهتمام والفهم، والمشاركة .

1- الاهتمام: ويتضمن الارتباط العاطفي بالجماعة وحرص الفرد على سلامتها وتماسكها واستمرارها وتحقيق أهدافها. وللاهتمام مستويات منها:
– الانفعال مع الجماعة، حيث يساير الفرد وبصورة آلية حالتها الانفعالية لمجرد انه يعتبر نفسه في قلب المسؤولية فيتعاون ويتفاعل بحماس تلقائيا مع الجماعة ويرى أن مسايرته لها موضوعية ومنطقية. أما الانفعال بالجماعة، فيحدث بصورة إرادية حيث يأتي تضامنه مع الجماعة ويرى بناء على قناعة ذاتية منه، فيجعل أهدافها محور اهتمامه ويتفاعل معها بصدق وشفافية.
– التوحد: والتوحد مع الجماعة، هو شعور الفرد بالوحدة المصيرية معها،والتأثر بها لدرجة انه يرى في خيرها خيره وكأنها امتداد لنفسه،يسعى من اجل مصلحتها ويبذل كل جهده من اجل إعلاء مكانتها ويشعر بالفوز إن فازت أو بالأمن كلما خيم عليها الأمن.
– الوطنية هي من أوضح نماذج التوحد مع المجتمع.ويندرج الانتماء المتعقل في مستويات الاهتمام أيضا، حيث تملأ الجماعة عقل الفرد ووجدانه وتصبح موضوع اهتمامه وتأمله، ويلتقي معها في تقارب فكري، ويغامر في سبيل الدفاع عن طموحاتها وأهدافها، وفي ذلك احد أبعادها القوة لضمان التماسك والتكافل الجماعي.
2- الفهم: ويعني إدراك الفرد للظروف المحيطة بالجماعة، ماضيها وحاضرها وقيمها واتجاهاتها، والأدوار المختلفة فيها. كما يقتضي تقدير المصلحة العامة والدفاع عن الوطن والعمل على رفعته وازدهاره.
3- المشاركة: تظهر المشاركة قدر الفرد وقدرته على القيام بواجباته وتحمل مسؤولياته بضمير حي وروحية صافية، وإرادة ثابتة، والمقصود هنا مشاركة الفرد في أعمال تساعد في تحقيق الهدف الاجتماعي حين يكون مؤهلا اجتماعيا لذلك، ولها ثلاثة جوانب:أولها، التقبل،أي تقبل الفرد للدور أو الأدوار الاجتماعية التي يقوم بها والملائمة له في إطار ممارسة سليمة. وثانيها، التنفيذ، حيث ينفذ الفرد العمل وينجزه باهتمام وحرص ليحصل على النتيجة التي ترضيه وترضي الآخرين وتخدم الهدف ن التقييم، حيث يقيم كل فرد عمله وفقا لمعايير المصلحة العامة والأخلاق.

المادة السابقة
المقالة القادمة