أوضح شريف خالد العضو المنتدب والرئيس التنفيذى لمجموعة ”فالكون جروب” المسئولة عن حراسات بعض الجامعات أن الشركة ليس لديها علاقة بالطلاب المتظاهرين داخل الجامعة، وليس لديها السلطة لمنع التظاهرات والاحتجاجات الطلابية.
وأضاف خلال بيان للشركة اليوم الأحد – تلقى مصراوي نسخة منه – أن المسؤولون عن الحراسة بالجامعة من الشركة ليس لديهم ضبطية قضائية، وأن مهمتهم الأساسية هي تنظيم وتيسير دخول الطلاب داخل الجامعة، ومنع دخول الأسلحة والأدوات الغير مصرح بها وذلك من خلال استخدام الأجهزة الإلكترونية الحديثة، والبوابات الإلكترونية التي تساهم في تنظيم ومراقبة الدخول.
وقال خالد إن الضبطية القضائية والاشتباكات مسئولية الشرطة التي من حق رئيس الجامعة فقط استدعائها للتعامل مع التظاهرات، وإن دور الشركة التنظيم وتسهيل دخول طلبة الجامعة، مؤكدًا أن جميع موظفي وأفراد الأمن بالشركة المسند لهم حماية بوابات الجامعات مازالوا يقومون بمهام وظيفتهم الموكلة إليهم إلى الآن ولم ينسحب أي منهم.
وأوضح أنه رغم الاشتباكات التي تمت اليوم مازال هناك طلبة راغبين في استمرار يومهم الدراسي بشكل طبيعي، ”وهم النسبة الأكبر من مجموع الطلاب في كل الجامعات”، منوهًا إلى أنه لوحظ أثناء المعاينة في بعض الجامعات وجود مخلفات مواد بناء تم استغلالها من قبل الأفراد المقتحمين لإثارة الشغب، وأنه تم رفع هذه الملاحظات إلى إدارات الجامعات لإزالتها.
ولفت خالد إلى أن بعض الأبواب الخلفية المغلقة منذ فتره طويلة بمعرفة إدارات هذه الجامعات تحتاج إلى الترميم، وجاري تنفيذ ترميمها حاليًا، موضحًا أن أفراد أمن الشركة لا يحملون أي نوع من أنواع الأسلحة سواء كانت نارية أو حتى أسلحة خفيفة كعصي أو هروات أو غيره، حيث أنهم يتعاملون مع طلاب جامعة هدفهم هو تحصيل العلم فقط لا غير، وأنهم حريصون على الحفاظ على الطلاب وتسهيل دخولهم وخروجهم من وإلى الجامعة.
وشدد على أن مهمتهم تفتيش حقائب الداخلين للجامعة، ومنع دخول أي مواد مخالفة، والتأكد من أن من يدخل هو طالب الجامعة فقط وذلك بمنع العناصر المخربة للدخول، وإثارة الشغب وتعطيل العمليه التعليمية بالجامعات، منوهً إلى أنه لاحظ تعاونًا كبيرًا واستجابة ملحوظة من كل الطلاب لإجراءات الأمن الجديدة التي وضعت أثناء الدخول.
وقال خالد إنه روعى وجود أمن نسائي للتعامل مع الطالبات وتفتيش حقائبهن والتأكد من شخصياتهن بالنسبة للمنتقبات أو غيرهن، وإن الشركه مستمرة بمهمتها بتأمين الطلبة الوافدين إلى الجامعة.