ذات صلة

جمع

الجنيه الذهب يخسر 500 جنيه في ساعتين، وصل لهذا الرقم بالصاغة

سعر الجنيه الذهب، تراجع سعر الجنيه الذهب بشكل مفاجئ...

تعرف على مواعيد العمل الصيفية لمنافذ بيع مقدمى خدمات المحمول

بالإشارة إلى أحكام القانون رقم 24 لسنة 2023 بشأن...

المؤشر الرئيسي للبورصة يواصل تراجعه بمنتصف التعاملات بضغوط هبوط أسهم قيادية

واصل المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية ، تراجعه بمنتصف تعاملات...

أسعار الدولار والعملات الأجنبية اليوم الثلاثاء 22 – 4 – 2025 فى منتصف التعاملات

في منتصف التعاملات، ننشر أسعار الدولار وباقي العملات الأجنبية...

أسعار الدواجن اليوم الثلاثاء في الأسواق (موقع رسمي)

استقرت أسعار الدواجن الحية خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، عند...

فـي بيتهـم بـاب!!!!!!!

فـي بيتهـم بـاب

كانت هناك حجرة صغيرة فوق سطح أحد المنازل عاشت فيها أرملة فقيرة مع طفلها الصغير ….
حياة متواضعة في ظروف صعبة.. إلا أن هذه الأسرة الصغيرة، ليس أمامها إلا أن ترضى بقدرها
لكن أكثر ما كان يزعج الأم هو المطر في فصل الشتاء .. لكون الغرفة تحيطها أربعة جدران ولها باب خشبي غير أنه ليس لها سقف
مر على الطفل أربعة سنوات منذ ولادته لم تتعرض المدينة خلالها إلا لزخات متقطعة من المطر،
وذات يوم تراكمت الغيوم وامتلأت السماء بالسحب الكثيفة الواعدة بمطر غزير .
ومع ساعات الليل الأولى هطل المطر بغزارة على المدينة فاختبأ الجميع في منازلهم، أما الأرملة والطفل فكان عليهما مواجهة قدرهما
نظر الطفل إلى أمه نظرة حائرة واندسّ في حضنها ولكن جسد الأم والابن وثيابهما ابتلا بماء السماء المنهمر…
أسرعت الأم إلى باب الغرفة فخلعته ووضعته مائلاً على أحد الجدران , وخبّأت طفلها خلف الباب لتحجب عنه سيل المطر المنهمر…..
فنظر الطفل إلى أمه في سعادة بريئة وقد علت وجهه ابتسامة الرضى وقال لأمه: ترى ماذا يفعل الفقراء الذين ليس عندهم باب حين ينزل عليهم المطر ؟
لقد أحس الصغير في هذه اللحظة أنه ينتمي إلى طبقة الأثرياء .. ففي بيتهم باب.
ما أجمل الرضى…. إنه مصدر السعادة وهدوء البال
يقول ابن القيم عن الرضى: هو باب الله الأعظم ومستراح العابدين وجنة الدنيا.
الحمد لله الذي عافانا وأهلينا مما ابتلى به غيرنا وفضلنا على كثير من خلقه،