فَلسَفة إبْتِسَاآمـة
اللهم صلى عل محمد وآل محمد
صباح و مســــآء الإبتسامه..
صَدقَ رسُولناآ عليّهـ الصَلاآهْ و السَلآمْ عندماآ قاآل
” أَنكُمْ لنْ تَسعوآ النَاآسْ بِـ أموآلِكُمْ ، فَـ ليسَعهُمْ مِنكُمْ بَسطْ الوَجهـ و حُسنَ الخُلِقْ ” ..،
فَلسَفة إبْتِسَاآمـة
للإبتسامة دلالتها وفنها وذوقها وهي مؤشر استقرائي للشخصية المبتسمة وهي إتكيت
لغة رسالة؛وفلسفة قراءة؛فإذا كان الضحك يصحبه صوتا قهقهيا0
فإن الابتسامة هي حركة شفاه وتصاحبها العين
حسيس صوت؛ وتشاركها العين المهمة ومن هنا سوف اتطرق لانواع الابتسامات ودلالتها
/ابتسامة صفراء/:
هي ابتسامة صاحبها لديه دهاء مكشوف لا يخلو من الخبث حيث تعكس صفة
نوايا تعكس الابطان في داخله؛وصاحبها يتم التوجس غالبا منه.
/ابتسامة غبية/
تنم عن غباء صاحبها حيث يصاحبها ضحك وذلك لا ينطبق على مفهوم الابتسامة0
حسيس وحركة شفتي الابتسامة؛وتنقلها للضحكة وقهقهتها.
/ابتسامة شفافة/
وتعكس صفاء ونقاء صاحبها وحق مشاع للجميع من قبل المبتسم غالبا0
/ابتسامة ايحائية/
تصدر من صاحبها بخصوصية تجاه الآخر المخصوص بها وذلك لوجود عاطفه خاصه
عاطفة اتصال ترفض لغة تصريح الكلام ؛لتعبر عن الحال بنوعيه.
/ابتسامة قاسية/
تصدر من الشخص الجاد كامتعاض ورفض لما يحصل من مهاترات لاتناسب الحدث0
طبيعة الموقف الجاد والمتأزم؛فالموقف لا يتحمل الرد بالكلام للمستقبل.
/ابتسامة فسيولوجية/
هي تعبير ايعازي للتصريح بالرغبات المكبوتة تجاه الآخر المستقبل0
/ابتسامة روحية/
ونلاحظها مع من لديه تدين جوهري غير شكلي متكلف ومتصنع بغباء.
/ابتسامة فوقية/
عادة تصدر من بعض الطبقات المخملية وترفض من بعض نفس الطبقة تجاه
الطبقة الوبرية الكادحة وقد تنال الطبقة البرجوازية حظها كالوبرية إذا كان صاحبها تأصلي.
/ابتسامة ذكية/
تستخدم لايصال رسالة موجهة لتعذر لغة الكلام ويكون وقعها بحسب
طبيعة نوايا صاحبها وتظل هي الأعمق من بين الابتسامات.
/ابتسامة بريئة/
تستخدم بكثرة لدى الاطفال وأحيانا لدى الكبار إما لجهل أو تلقائية غير
منضبة التحكم والسيطرة؛وهي جميلة مالم تستخدم بمبالغة وسرف.
/ابتسامة واثقة/
يستخدمها صاحبها زمن الهجوم عليه من الآخر؛فواثق الخطوة يمشي ملكا0
وقد تربك وتشتت الآخر المستقبل؛اذا هي وظفت بدقة اختيار الوقت والحدث ..