بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مواقف كثيرة في حياتك اليومية قد تمر بها تبدو لك صغيرة ولكنك أحيانا قد تعدم الحل الصحيح
وتذهل عن التصرف السليم وتبقى ذكراها تؤلمك،
سأخصص هذه الزاوية لبيان بعض هذه المواقف والتصرف المناسب لها ..
س- دائما ما أحرج من أسئلة بعض الناس الخاصة من قبيل كم راتب
كم ربحت من بيع الأرض ؟
كم تملك من الأسهم؟
كم عمرك (ويعتبر من أكثر الأسئلة سخفاً عند المرأة) ؟ ههههههه
عن ماذا كنتما تتحدثان ؟
ومثلها من الأسئلة الغارقة في الشخصية فكيف أتصرف مع هؤلاء ..
الرد:
اعلم بأن هؤلاء الفضوليين جزء من منظومة المجتمع ووجودهم أمر لازم فلا عجب في هذا أما كيف نتصرف فإليك بعض التوجيهات:
أحيانا تحتاج أن تتلاعب بهذا الفضولي (الملقوف) فعندما يسألك كم راتبك فقل له : قريباً من راتبك… أو تجيبه بإجابة عامة لا تسمن ولا تغني من جوع من قبيل مستورة ولله الحمد…
وإذا سالك بكم بعت أو بكم اشتريت فقل له: الأمور ولله الحمد جيدة… أو البنك حرصني سرية الأمر!
ولو سُئلتي أختي عن عمرك استخدمي الفكاهة وقولي توقف عمري عند 17!
أو قولي أنا بعمر أصغر أخواتك أو بناتك! أو أحس يوم شفتك إن عمري جاوز90 (إشارة وتلميحاً لرزانتك وصغر عقلها).
وللإجابة عن تلك الأسئلة مهارة وفن يخرجك من الموقف بكل سلاسة منها:
1- كُن صريحا وواضحا وقل عندما لا تريد أن تجيب: بصراحة:
(لا أحب أن أجيب عن سؤالك!) أو هذا شيء خاص وأحب احتفظ بسريته…
2- استخدم المرح كما أسلفنا واقلب سؤاله لمزحة.
3- عد إلى البداية واقلب المعادلة في وجهه بقولك: عفواً ليه السؤال ..