تقول البرمجة اللغوية العصبية أن لكل إنسان طريقته الخاصة في التفكير . و هذا الاختلاف يرجع الى الى كيفية حصول الادراك للعالم الخارجي عن طريق مركبات ثلاث هي :
السمع والبصر والفؤاد ( مركز الاحساس والشعور). فعندما تقابل شخصا فإن ذهنه طريقة معينة لتمثيل هذه المركبات الثلاث.
واذا ما استطعت أن تعرف كيف يفكر هذا الشخص فإنك تستطيع أن تتعامل معه بسهولة، وأن تكيف سلوكك ليتلاءم مع نظامه التمثيلي لتلك المركبات، وبالتالي يمكنك أن تؤثر فيه.
فالبرمجة اللغوية العصبية تجعل من اليسير التعرف على الطريقة التي يفكر بها رجل ناجح في عمله مثلا، أو يتقن مهارة معينة. أي : إنها تزيح الستار عن أسرار النجاح والتفوق لدى بعض الناس، وتتيح لنا الوصول الى ( وصفة ) ملائمة لذلك النجاح والتفوق. ثم إنها تتيح لنا استخدام تلك الوصفة ،لتحقيق ما نريد تحقيقه من أهداف ومقاصد.
ان البرمجة تعين الانسان على تغيير نفسه واصلاح تفكيره وتهذيب سلوكه وتنقية عاداته وشحذ همته وتنمية ملكاته ومهاراته.
وظيفة هذا العلم التغيير والتأثير.
الدكتور محمد التكريتي