أكد تقرير للبنك الدولى عن الشركات الناشئة أن التكنولوجيا ساعدت على حل كثير من المشاكل الاقتصادية والاجتماعية فى العالم العربى حيث شجعت على انشاء الشركات بطريقة غير مسبوقة كانت بمثابة الحلم منذ عشرين عاما، مقدرا حجم مبيعات التسوق الالكترونى بالمنطقة العربية بنحو مليار دولار سنويا.
ويقول كريستوفر شرودر مؤلف التقرير الذى حمل عنوان “نهضة الشركات الناشئة..ثورة العمل الحر“ان هذه النوعية من الشركات الجديدة التى تعتمد على تكنولوجيا الاتصالات والانترنت تعيد تشكيل الشرق الاوسط بما يطلق عليه “الثورة الهادئة“ التى ستعيد النظر الى السكان بدلا من اعتبارهم مشاكل إنمائية تحتاج الى حل الى انهم هم الحل لهذه المشاكل.
وأشار شرودر الى ان التواصل من خلال استخدام تكنولوجيا المحمول المنتشرة فى كل مكان يساعد على اطلاق العنان لأفضل العقول حيث انها لاتتيح للناس الحصول على المعلومات من خلال الانترنت فقط ولكن تمكنهم من التعاون على اوسع نطاق ممكن ودون اى حدود مكانية.
وقال ان التعليم يعتبر مثالا جيدا على هذا التعاون، فالعالم العربى ينفق على التعليم 19%من اجمالى الانفاق الحكومى فى المتوسط وهو اعلى مما تنفقه منطقة جنوب شرق اسيا والذى يصل متوسط الانفاق فيها الى 14% وبالرغم من ذلك نتائج التعليم ليست جيدة مقارنة باسيا، فنحو 25% من الطلاب أميون والآخرون يدرسون فى فصول مكدسة ويعتمد التعليم على الحفظ فى افضل الحالات.