رصد مراقبون 10 سمات لافتة، تحلى بها اليابانيون أثناء مرورهم بمحنة تسونامى
نعرض لها فيما يلى كنموذج للتصرف بحكمة وقت الأزمات والمحن كالتى تمر بها المنطقة العربية حالياً.
١-الهدوء.
فلم يحدث أن شاهدنا أى منظر للصراخ والنواح الشديد والمؤثر لفقدهم أكثر من ثلاثة آلاف قتيل، الحزن بحد ذاته يسمو بالإنسان.
٢-الاحترام.
طوابير محترمة للماء والمشتريات. لا كلمة جافة ولا تصرف جارح.
٣-القدرة.
معمار فائق الروعة. المباني تأرجحت ولم تسقط.
٤-الرحمة.
الناس اشتروا فقط ما يحتاجونه للحاضر حتى يستطيع الكل الحصول على شيء.
٥-النظام.
لا فوضى في المحال. لا تدمير ولا استيلاء على الطرق. فقط التفهم.
٦-التضحية.
خمسون عاملا ظلوا في المفاعل النووي يضخون ماء البحر فيه. ويعرفوا أنهم لا يمكن أبدا ان يكافئوا مادياً!.
٧-الرفق.
المطاعم خفضت أسعارها. أجهزة الصرف الآلي تُركت في حالها. القوي اهتم بالضعيف.
٨-التدريب.
الكبار و الصغار, الكل عرف ماذا يفعل بالضبط. وهذا ما فعلوه.
٩-الإعلام.
أظهروا تحكما رائعا. لا مذيعين تافهين. فقط تقارير هادئة.
١٠-الضمير.
عندما انقطعت الكهرباء في المحال أعاد الناس ما بأيديهم إلى الرفوف ومشوا بهدوء.
أذن ,, في المحن كن يابانيا ,,
ودي ,,
منقول لعيونكم