أكد المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، أن الموسم الأول من مسابقة بوابة الابتكار، استهدف دعم مبدأ التوعية ونشر ثقافة الابتكار وريادة الأعمال بين الشباب، خاصة طلاب التعليم الفنى والتدريب المهنى، لتغيير النظرة المجتمعية نحو هؤلاء الطلاب.
أشار “قابيل” خلال كلمته فى الاحتفال بإطلاق المرحلة الثانية من بوابة الابتكار اليوم، إلى أن الموسم الأول شارك فيه 3 آلاف طالب وطالبة، بعدد 1447 فكرة ابتكارية من جميع محافظات الجمهورية تضمنت أفكارًا مميزة ورائدة وإبتكارات جديدة في مجالات الهندسة، والطاقة، والزراعة، والسياحة، والخدمات المجتمعية حيث فاز 10 مشاريع من افضل المشاريع المقدمة وجميعها لشباب يمثلون جيلا جديدا جديرًا بالاحترام .
أضاف “قابيل” أن الموسم الثانى يستهدف التحديات الصناعية والاقتصادية التى تواجه القطاعات، وايجاد أفضل الحلول الابتكارية لها، مشيرا إلى أهمية حث كافة الجهات الداعمة لريادة الأعمال والأفكار الابتكارية للتعاون، لضمان استدامة تنفيذ هذه المسابقة، وتوجيه المساندة والدعم اللازم لتحويل هذه الأفكار الابتكارية الشابة الى مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر تخدم سلاسل الامداد والقيمة للقطاعات الصناعية ذات المردود الاقتصادى الفعال فى تحقيق التنمية الشاملة، لافتا إلى أن الوزارة قامت بصياغة استراتيجية للابتكار الصناعى وربطها بريادة الاعمال، تهدف الى تعزيز القدرة التنافسية الصناعية لشركات القطاع الخاص، خاصة الصغيرة والمتوسطة، وزيادة حصة الإنتاج المصري في السوقين المحلية والعالمية، وخلق الوظائف واستدامتها.
ولفت إلى أن الاستراتيجية تتضمن 11 برنامجاً يتم تنفيذها على أربع مراحل .
وأشار الى ان المرحلة الاولى من الاستراتيجية تتضمن التحفيز على الابتكار من خلال التوعية ونشر ثقافة الابتكار التي تخلق العديد من الأفكار المحفزة للشركات الصناعية نحو الابتكار كوسيلة واعدة لزيادة قدرتهم التنافسية، ثم مرحلتى تمكين وتيسير الابتكار من خلال خلق آليات جديدة لدعم الصناعة والأوساط الأكاديمية لتحويل تلك الأفكار المبتكرة إلى منتجات ونماذج فعلية،لافتا الى ان المرحلة الاخيرة ستركز على تسويق الابتكار، وتستهدف قيام الشركات الصناعية المصرية بطرح منتجات وتكنولوجيات جديدة في الاسواق، تمكنها من ان تصبح جزءا لا يتجزأ من سلاسل القيمة المحلية والعالمية حيث تعد هذه المبادرة احدى خطوات تنفيذ المرحلة الاولى الخاصة بنشر ثقافة الابتكار وريادة الأعمال وزيادة الوعى بهما لدى الشباب المصرى.