أكد المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة اهمية إعادة العلاقات الثنائية المصرية الأمريكية لمسارها الصحيح ودفع العلاقات الاقتصادية الثنائية نحو آفاق جديدة تعيدها لسابق عهدها وتحقق المصلحة المشتركة للبلدين ،مشيراً إلى أن هذا هو الوقت المناسب الذى يجب ان تقوم فيه واشنطن بدور فاعل لمساندة الشعب المصرى خاصة فى ظل العلاقات الاستراتيجية التى تربط مصر وامريكا .
جاء ذلك خلال لقاء الوزير مع وفد وزارة الخارجية الأمريكية برئاسة السفير ديفيد ثورن كبير مستشارى وزير الخارجية الامريكى بحضور ستيفن بيكروفت سفير الولايات المتحدة بالقاهرة والوزير مفوض تجارى على الليثى رئيس جهاز التمثيل التجارى .
وأوضح قابيل ان اللقاء تناول سبل تعزيز التعاون التجارى والاقتصادى بين البلدين بهدف زيادة حجم التجارة البينية وبصفة خاصة زيادة الصادرات المصرية الى السوق الامريكى ، مشيرا الى مناقشة بعض المعوقات التى تحد من نفاذ الصادرات المصرية الى السوق الامريكية وبصفة خاصة صادرات الحاصلات الزراعية والصناعات النسيجية بجانب العوائق الخاصة بالشحن الجوى والتى نطالب بإزالتها مع اهمية الاستجابة لمطالب مصر الخاصة باتفاقية الكويز والتى تشمل تخفيض نسبة المكون الأجنبى من 10,5 % إلى 8% وتوسيع حجم الاستفادة من الاتفاق من خلال ضم مناطق جغرافية جديدة وإدخال منتجات جديدة.
من جانبه اكد ديفيد ثورن ان بلاده حريصة على تشجيع الاستثمار والتنمية الاقتصادية فى مصر كأحد سبل تعزيز العلاقات بين البلدين ، مشيرا الى ان القطاع الخاص الامريكى يلعب دوراً رائداً فى تنمية العلاقات الاستثمارية المشتركة بين البلدين .
وقال ان زيارة الوفد الامريكى للقاهرة تستهدف تعزيز العلاقات الثنائية مع مصر وتوسيع نطاق التعاون المشترك بين البلدين فى مجالات التمويل والتجارة والاستثمار ، معرباً عن أمله فى ان تشهد المرحلة المقبلة زيادة فى حجم الاستثمارات الامريكية فى السوق المصرية للاستفادة من الفرص الهائلة المتاحة فى مصر بهدف دعم التعاون الاقتصادى بين البلدين.