أكد المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة أهمية تنسيق المواقف بين كل المجموعات التفاوضية التى تمثل الدول النامية والدول الأقل نمواً فى إطار منظمة التجارة العالمية خاصة المجموعتين العربية والإفريقية ،
وذلك سعياً نحو التأثير الفعَّال مستقبلاً فى مسار المفاوضات متعددة الأطراف بما يخدم مصالح هذه الدول، خاصة فى ظل قرب انعقاد المؤتمر الوزارى العاشر للمنظمة المقرر فى شهر ديسمبر 2015 بالعاصمة الكينية نيروبى وذلك فى محاولة للخروج من دائرة الركود والتعثر التى تشهدها مفاوضات جولة الدوحة للتنمية منذ فترة طويلة، وتحقيق مكاسب للدول النامية والدول الأقل نمواً . وأشار إلى ضرورة توصل الدول أعضاء المنظمة إلى حزمة ذات مغزى تعكس مطالب الدول النامية والأقل نمواً، مع وضع خارطة طريق تتضمن كيفية التوصل لتوافق بين الدول الأعضاء حول أى قضايا متبقية من أجندة الدوحة للتنمية لفترة ما بعد مؤتمر نيروبي.
جاء ذلك خلال كلمة الوزير فى اجتماع وزراء التجارة العرب الذى بدأ فعالياته أمس بالرياض بحضور روبرتو أزفيدو مدير عام منظمة التجارة العالمية ومحمد بن ابراهيم التويجرى مساعد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية للشئون الاقتصادية.