وسط أجواء من الحذر والترقب، بدأت بالعاصمة الأرجنتينية بيونس إيرس، فعاليات المؤتمر الوزاري الحادي عشر لمنظمة التجارة العالمية والذي يعقد خلال الفترة من 10- 13 ديسمبر الجارى.
وافتتح ماوريسيو ماكري، رئيس جمهورية الأرجنتين، المؤتمر وسط مشاركة رؤساء جمهوريات كل من البرازيل وأوروجواي وباراجواي، إلى جانب وزراء تجارة 164 دولة عضو بالمنظمة، بالإضافة إلى روبرتو أزفيدو، مدير عام المنظمة.
وشارك في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، والسفير أمين مليكة، سفير مصر لدى الأرجنتين، والسفير علاء يوسف، مندوب مصر الدائم لدى المقر الأوروبي للأمم المتحدة والمنظمات الدولية بجنيف، والوزير مفوض تجارى أحمد، طلعت رئيس المكتب التجارى المصرى بجنيف، وشيرين الشوربجى، رئيس هيئة تنمية الصادرات، وأشرف مختار، رئيس الإدارة المركزية لشئون منظمة التجارة العالمية بقطاع الاتفاقيات التجارية، بالإضافة إلى كل من المستشار تجارى د. محمد عبد الجواد، والدكتورة مروة فرغلى، سكرتير أول تجارى بالمكتب التجارى المصرى بجنيف.
قال المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، ورئيس الوفد المصرى المشارك، إن المؤتمر يعقد في ظروف بالغة التعقيد، حيث شهدت مفاوضات منظمة التجارة العالمية متغيرات كثيرة وسريعة على مدى الأسابيع القليلة الماضية، مما أدى إلى اتساع الفجوة بين مواقف الدول المتقدمة والنامية والأقل نموًا، وهو ما يعوق التوصل إلى توافق حول أي من المسارات التفاوضية في منظمة التجارة العالمية وينذر بعدم الوصول إلى أي قرارات وزارية خلال المؤتمر، خاصة أن المفاوضات التي تمت في جنيف بين الدول الأعضاء لم تتوصل إلى اتفاق حول مشروع لإعلان وزاري يصدر عن المؤتمر، لافتًا إلى أنه يأمل في أن يتم التوصل خلال الاجتماعات إلى صيغ توافقية تراعي مصالح كل الدول أعضاء المنظمة.
ومن المقرر أن يلقى المهندس طارق قابيل غدًا الثلاثاء، كلمة مصر أمام المؤتمر، كما سيعقد لقاءات ثنائية مع عدد من وزراء تجارة الدول الأعضاء بالمنظمة.