أعلن المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة إمكانية إقامة منطقة صناعية ماليزية في مصر بهدف إعادة توطين عدد من الصناعات الماليزية لإنتاج منتجاتها في مصر والاستفادة من شبكة الاتفاقيات التجارية التي ترتبط بها مصر مع الأسواق الدولية خاصة السوق الأفريقي، مشيراً إلي أهمية التنسيق بين البلدين لتحديد نوعية الصناعات التي سيتم إقامتها حتي يتسني تحديد المساحات المطلوبة والموقع الأنسب لإقامتها.
وأشار الوزير خلال لقائه مع وفد الغرفة الوطنية الماليزية للتجارة والصناعة برئاسة الدكتور سيد العطاس وبحضور سفير ماليزيا بالقاهرة إلي أهمية تنمية العلاقات التجارية والصناعية بين مصر وماليزيا خلال المرحلة المقبلة، وتم تناول سبل زيادة الاستثمارات الماليزية في مصر في العديد من القطاعات، مشيرا الي حرص الوزارة علي التوسع في إقامة مناطق صناعية باستثمارات أجنبية مباشرة في أنحاء مصر مع التزام الحكومة بتهيئة المناخ وتذليل كافة المشكلات البيروقراطية لجذب الاستثمارات في ظل المزايا التنافسية التي يتمتع بها السوق المصري .
وأوضح قابيل أن الوزارة تمتلك الكيانات المعنية بتقديم أحدث برامج التدريب الفني والمهني وهو ما يسهم في توفير العامل المدرب والمؤهل للعمل في مختلف القطاعات الإنتاجية والخدمية ،مشيداً بقدرات العامل المصري الذي أثبت مهارة فائقة في العمل داخل الشركات العالمية المتواجدة في السوق المصري .
ومن جانبه أكد العطاس رئيس الغرفة الوطنية الماليزية للتجارة حرص بلاده علي زيادة استثماراتها في مصر خلال المرحلة المقبلة خاصة في ظل الفرص العديدة التي يتيحها مشروع تنمية محور قناة السويس، لافتا إلي أن وفد الغرفة يستهدف استكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر خاصة في قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة، بجانب أهمية مشاركة الشركات المصرية في معرض المنتجات الحلال الذي تقيمه ماليزيا سنويا والذي يحوي العديد من الفرص الاستثمارية المهمة أمام شركات الصناعات الغذائية المصرية.