قال المهندس طارق قابيل وزير الصناعة والتجارة أنه فيما يخص آليات السياسات التجارية فأن مصر وجهت أنظارها نحو القارة الافريقية نظراً لما تحتويه من فرص استثمارية وتجارية هائلة، مشيرا إلى ضرورة استغلال فرنسا لموقع مصر كمحور اقتصادي وتجاري يمكن من خلاله النفاذ لكافة الدول الافريقية في ظل اتفاقيات التجارة الحرة الموقعة مع عدد كبير من الدول الافريقية وخاصةً اتفاقية الكوميسا واتفاقية الجافتا.
وفيما يتعلق بالاستثمارات الفرنسية في مصر قال الوزير أنها بلغت نحو 4,2 مليار يورو عام 2016 في قطاعات أهمها قطاع الصناعات الغذائية، والصناعات الكيماوية، ومواد البناء، وصناعة السيارات، والأدوية، مشيراً الى ان هناك فرصا كبيرة لتعزيز العلاقات الإسترتيجية بين الدولتين خلال المرحلة المقبلة وبصفة خاصة فى المجال التجارى والاقتصادى.
وفى نهاية كلمته وجه الوزير الشكر لوكالة الأعمال الفرنسية ومجلس الشيوخ الفرنسي على تنظيم هذا الحدث الهام، مشيراً إلى أن الفعاليات والمؤتمرات المشتركة التي ينظمها الجانبان تسهم في تعزيز الشراكة بين الجانبين وتحقق المصلحة المشتركة للاقتصادين المصري والفرنسي.