في كل صباح يقف عند كشكه الصغير ليلقي عليه تحية الصباح ويأخذ صحيفته المفضلة ويدفع ثمنها وينطلق ولكنه لا يحظى إطلاقا برد من البائع على تلك التحية، يراه الناس يومياً على هذا الحال ،يقف صباحاً يلقى على البائع التحية ،البائع لم يرد ولا
مرة على تلك التحية ثم يأخذ الرجل صحيفته وينطلق وفى إحدى الأيام سأله أحد الزبائن : لماذا تلقي التحية على صاحب الكشك يومياً مع أنه لم يرد عليك السلام ولو مرة واحده فقال الرجل وما الغريب فى ذلك؟ فقال: قال: أنك تلقى التحية يومياً على رجل لا يردها؟ فسأله صاحبنا وما السبب في أنه لا يرد التحية برأيك؟ فقال: أعتقد أنه وبلا شك رجل قليل الأدب، وهو لا يستحق أساسا أن تُلقى عليه التحية، فقال صاحبنا: إذن هو برأيك قليل الأدب؟ قال: نعم، قال صاحبنا: هل تريدني أن أتعلم منه قلة الأدب أم أعلمه الأدب؟
“” علينا أن نمثل نحن التغيير الذى نريد ان نحدثه فيمن حولنا “” “غاندى”
“” من الصعب أن تهزم انساناً لا يستسلم “”