توقع المدير العام لشركة قناة السويس للحاويات التابعة لمجموعة ميرسك الدنمركية، تحسن أرباح الشركة مرة أخرى بداية من الربع الأول من 2018 بدعم توسعات الشركة والأنفاق الجديدة تحت قناة السويس.
وأضاف يان بوزا فى لقاء مع عدد من الصحفيين بمقر الشركة فى محطة حاويات ميناء شرق بورسعيد: “نعمل على تطوير قدرتنا التنافسية من خلال التوسع فى زيادة عمق المحطة إلى 16.5 متر وأيضا زيادة عمق الدوران للسفن”، مشيرا إلى أن التوسعات مع الأنفاق الجديدة والقناة الجانبية لقناة السويس ستزيد من جاذبية الميناء وتحسن الأرباح مرة أخرى بداية من الربع الأول من 2018”.
كان الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى، افتتح توسعة لقناة السويس فى أغسطس آب 2015 بهدف مضاعفة حركة السفن اليومية وزيادة الإيرادات السنوية إلى أكثر من 13 مليار دولار بحلول عام 2023.
وتعمل مصر على شق أربعة أنفاق على الأقل تحت قناة السويس لتسهيل حركة التجارة والنقل مع سيناء.
تملك ميرسك 55 بالمئة من قناة السويس للحاويات من خلال شركتها التابعة ايه.بي.ام ترمينلز وتملك كوسكو باسيفيك 20 بالمئة وهيئة قناة السويس عشرة بالمئة والبنك الأهلى المصرى خمسة بالمئة والنسبة الباقية لشركات خاصة.
وقال بوزا إن أرباح الشركة بلغت “50 مليون دولار العام الماضى، ومن المتوقع أن تبلغ 20 مليون دولار هذا العام”.
وعزا تراجع الأرباح إلى “انخفاض حجم التجارة العالمية والمنافسة المحتدمة التى تواجهها الشركة من الموانئ الأخرى فى البحر المتوسط”.
تأثرت حركة الشحن البحرى عبر القناة التى تربط بين البحرين المتوسط والأحمر سلبا بفعل تداعيات الاضطرابات فى المنطقة منذ 2011 وتباطؤ التجارة العالمية.
وبلغ عدد الحاويات التى استقبلتها قناة السويس للحاويات 2.9 مليون حاوية فى 2015 مقابل 3.4 مليون فى 2014 وتتوقع أن تصل إلى 2.4 مليون حاوية بنهاية العام الحالى.