تنمية بشرية

كل شئ يؤول إلى مالانهاية

كل شئ يؤول إلى مالانهاية

ليس ثمّة نهايــة مطلقة !
أحياناً توجد نهايات جزئية لشئ ما وقد تكون بداية لشئ آخر ..

فـ الأحزان لا تنتهي أبداً والأفراح كذلك
والألم والحب والحنين والشوق و البكاء والصمت و ……

جميعها لا تنتهي فالنهاية مجرد وهم وكذبة ،

فإذا أخذنا مثلاً الحزن : فـ أقل نسبة للحزن عند الإنسان هي 1% وأعلى نسبة هي 99%
وهذه النسبة تنخفض وترتفع على حسب الظروف التي يمر بها الإنسان
وأبداً لن تنتهي ..
ففي حالات الفرح يخيل إلينا أن الحزن أنتهى ولكن في الحقيقة هو لم ينتهي بل أتخذ شكلاً وصورة أخرى قد نكتشفها وقد لا نتعرف عليها . وقد يكون مخبى بداخلنا ولم نلاحظه ، قد يكبر دون علم منّا
ثم يفاجئنا من حيث لا نشعر ..

وإن أردنا أن نفسّر الحزن كـ طاقة فـ هذه الطاقة لا تفنى ولا تستحدث من العدم
كما هو معروف لدينا ..!

إذاً لو كان هناك شخص حزين بنسبة 69 % وبعد ذلك دخل في حالة فرح بنسبة 60 % فهنا طاقة الحزن تحولت إلى طاقة فرح ، والفائض هو 9 %
وهذه 9 لا تفنى بل تخزن كـ طاقة كامنة في الإنسان
وهذا يفسّر لنا أحياناً الشعور بمشاعر نجهل ماهيتها ..!

وقد تتخذ هذه الطاقة الكامنة صورة الصمت .

ملخص ماسبق :
– كل شئ يؤول إلى مالانهاية .
– كل شئ ثابت وموجود والذي يتغير فقط هو طاقة الأشياء التي تتحول من صورة إلى أخرى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى