قد نحتاج إلى تغيير بعض الأمور في حياتنا؛ لتمضي بشكل أفضل.
وفي هذا المقال سنقدم لك بعض النصائح المفيدة منها:
– قم بتغيير وسائلك عندما لا تسير الأمور كما يجب.
– لاتدع ظروفك تجعل منك إنسانا سلبيا، بل اجعلها دافع لك في
التقدم.
– كن إيجابيا فكل شيء يبدأ صغيراً ثم يكبر، إلا المصائب
والشدائد فإنها تبدأ كبيره ثم تصغر.
– اصبر فليس لنا سوى الصبر والاحتساب، وتهون المصائب عند
العبد المؤمن القنوع بقضاء الله وقدره.
– تفاءل فعندما يكون الإنسان متفائلا يتقبل المصاعب التي
تواجهه بكل شجاعة ولا توثر عليه.
– لا تحاول أن تعيد حساب الأمس وما خسرت فيه، فالعمر حين
تسقط اوراقه لن تعود مرة أخرى ولكن مع كل ربيع جديد سوف
تنبت أوراق أخرى، فانظر إلى تلك الأوراق التي تغطي وجه
السماء، ودعك مما سقط على الأرض فقد صارت جزءا منها، وإذا
كان الأمس ضاع فبين يديك اليوم، وإذا كان اليوم سوف يجمع
أوراقه ويرحل، فلديك الغد لا تحزن على الأمس فهو لن يعود ولا
تأسف على اليوم فهو راحل، واحلم بشمس مضيئة في غد جميل.
– عندما تستيقظ الصباح للذهاب إلى المدرسة أو العمل وتلبس
أحسن اللباس أنعش في داخلك جمال اليوم. واسأل نفسك: ماذا
فعلت لكي تكون سعيدا؟
– اعمل على تغيير روتينك اليومي، فأنت من تسعد نفسك ومن حولك
لا تنتظر السعادة من أحد فلا يوجد شخص يستطيع يثير
الاضطراب لديك سوى أفكارك أنت وأنت لديك القوه على رفض
كل الأفكار التي بداخلك فكن إيجابيا وليكن شعارك : (إذا أصبحت
فلا تنتظر المساء وإذا أمسيت فلا تنتظر الصباح).
سئل نابليون: كيف استطعت أن تولد الثقة في نفوس أفراد جيشك
فأجاب: كنت أرد على ثلاث بثلاث: من قال لا أقدر قلت له حاول,
من قال لا أعرف قلت له تعلم, من قال مستحيل قلت له جرب.
– كن إيجابيا واغتنم الحياة بالأجور والأعمال الصالحة: ويقول
ابن العربي الفقيه : (ومن الغبن العظيم أن يعيش الرجل ستين
سنة، ينام ليلها فيذهب الثلث من عمره لغوا، ومن الجهالة
أن يتلف الباقي في لذه فانية، ولا يتلف عمره في لذه باقيه عند الغني الكريم)
فالحياة فرصة واحدة، فإما فلاح الراشدين وإما عثرات النائمين
الحياه فرصة لا تحتمل نوما ثقيلا ولا جلوسا طويلا فإن الحياه
صفحة بيضاء، فإما تاريخ الناجحين وإما نوم الغافلين، وإذا كانت
النفوس كبارا تعبت في مرادها الأجساد ومن علامة كمال العقل
علو الهمة.
فكن إيجابيا تحظى بالسعادة
مما اعجبني