ذات صلة

جمع

وظائف محاسب في شركه كيميت للخدمات التعليميه

تفاصيل الوظيفة مطلوب محاسب – لشركة كيميت للخدمات التعليمية بحدائق...

وظائف محاسبين في مكتب محاسبه في مدينه نصر

تفاصيل الوظيفة مطلوب محاسبين – للعمل بمكتب محاسبة في مدينة...

وظائف محاسب في مصنع بالمنطقه الصناعيه – بورسعيد

تفاصيل الوظيفة مطلوب محاسب – لمصنع بالمنطقة الصناعية محافظة بورسعيد –...

وظائف محاسبين في معرض الدميري بالمحله الكبري

تفاصيل الوظيفة مطلوب محاسبين – لدى معرض الدميري بالمحلة الكبرى...

وظائف محاسب في مصنع مفروشات

تفاصيل الوظيفة مطلوب محاسب – للعمل بمصنع مفروشات – حديث التخرج –...

كن قائدا ولا تكن رئيسا

المقدمة

يطرح دكتور ابراهيم الفقي في مستهل كتابه "سحر القيادة” تساؤلات هامة ، من المفيد ان نعيد طرحها عندما نستهل حديثنا عن القيادة و صفات القائد الفعال و منها :
• هل القادة يولدون بخصائص معينة؟
• هل القائد يولد و قد وهبته الحياة صفات القائد ، و سلوك القائد ، و عقلية القائد؟
• ام ان القائد يصنع و يتم تأهيله و تربيته تربية قيادية؟
(القادة يولدون و لا يصنعون) عبارة قديمة انتشرت في القرون الاولي ، تلك القرون التى كان الملك فيها يولد ملكا و امير يحمل لقبه و هو في المهد ، بيد ان هذه المقولة فقدت مصداقيتها نظرا لظهور قادة غيروا مجري الحياة بالرغم من ان نشأتهم كانت شديدة التواضع و البساطة ، و بتأمل حالهم و بدراسة لمنحني حياتهم وجد أن هؤلاء القادة تعلموا و اصقلوا مواهبهم القيادية حتي اصبحوا بالفعل قادة ناجحين.
و القيادة ببساطة هي عملية التأثير في الناس وتوجيههم لإنجاز الهدف. فعندما تبادر بتنظيم مجموعة من الأصدقاء أو زملاء في العمل لجمع تبرعات لمساعدة المحتاجين، أو لقضاء عطلة نهاية الأسبوع مع بعضكم البعض، أو لتجهيز حفلة بسيطة لأحد الزملاء، في هذه الحالات ستظهر أنت بمظهر القائد. عندما يخبرك رئيسك برغبته بمناقشتك لاحقا في بعض المشاريع العالقة فهو يظهر كقائد. أما في المنزل، عندما تحدد العمل الذي سيقوم به طفلك، ومتى وكيف سيقوم به، فأنت بذلك تظهر كقائد. النقطة الرئيسية هنا هي سواء كنت في منصب إشرافي أو إداري أو لا، ستمارس القيادة لمدى ما وبنوع ما. و هو بكل تأكيد ما يدفعنا للتحدث دائما عن القيادة و عن صفات القائد الجيد لاننا نمارس القيادة و بشكل يومي في موقف او في اخر قد تجد نفسك مسئولا عن بعض الاشخاص او يقع على كاهلك مسئولية اتخاذ بعض القرارات الهامة او توجيه مجموعة من الاصدقاء في مهمة ما ، كل هذه انشطة و غيرها الكثير تجد نفسك فيها قائد حتي لو لم تدرك ذلك.
لماذا الحديث عن هذا الموضوع ؟ :
1- لابد للمجتمعات على اختلافها من قيادة توجهها ،وتتولى التنظيم والتنسيق بين جميع فئات المجتمع ومناشطه . وهذه القيادة تصبغ المجتمع بوجهتها وتضفي عليه طابعها المميز ، إن خيراً فخير وإن شراً فشر .
2- لازال المجتمع الإسلامي مجبولاً على الخير سليم الفطرة إلى حد كبير، وأزمة المجتمعات الإسلامية بالدرجة الأولى هي أزمة رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، وموضوعنا هذا فيه حث للهمم واستنهاض للعزائم كي نكون القادة الفاعلين النافعين في مجتمعاتهم الضيقة والواسعة.
3- إثارة الكامن وتحريك الساكن في النفوس لاستمرار الجهد والبذل في التدريب والتعليم والبحث والممارسة والتطبيق حتى نحقق القائد الناجح في أنفسنا أولاً ثم فيمن نتولى أمره من ولد وصاحب ومتربٍ حتى نتسنم ذروة القيادة في كل مكان يمكن أن تخدم به الدعوة إلى الله سبحانه .
4- زيادة المعرفة وربط العلوم السلوكية والإدارية بأدلتها الشرعية لتكون العقول والقلوب أكثر اطمئنانا وقبولاً لها.
مفهوم القيادة
القيادة لغة:
قال ابن منظور: القَوْدُ : نقيض السَّوق، يقود الدابة من أمامها، ويسوقها من خلفها، فالقود من أمام والسوق من خلف والاسم من ذلك كله القِيادَة.
تعريف القيادة اصطلاحا:
يرى وارن بينيس ( Warran Bennis ) وهو من أشهر أساتذة الإدارة في أمريكا صدر له خلال الثلاثين عاماً ما لا يقل عن عشرين كتاباً أن الغموض والتضارب في عدم وضوح الصورة لكل من يريد أن يتعلم القيادة سببه كثرة الكتابات التي لا تحدد إطار القيادة وكيف يمكن أن نوصلها إلى المدير ليصبح قائداً ..
في دراسة هيث وزملاؤه عام 1979 م ، عرفوا القيادة بأنها :
نشاط وفعالية تحتوي على التأثير على سلوك الآخرين كأفراد وجماعات نحو انجاز وتحقيق الأهداف المرغوبة. إذن القيادة إنجاز وتأثير في المقودين نحو تحقيق الأهداف المرغوبة والمنشودة.
و بشكل عام تعددت وجهات النظر في تحديد معني القايدة، فأصبحت لها معان مختلفة لدي مختلف الكتاب، و فيما يلي عرض لبعض هذه التعريفات:
• القيادة هي فن التأثير في الاشخاص بدرجة تجعلهم يحققون اهداف الجماعة بحماس، و عن طيب خاطر، و تشجعهم على التطوير، ليس فقط للرغبة في العمل، و لكن للرغبة في العمل بحماس و ثقة.
• القيادة هي التأثير الفعال في نشاط الجماعة، و توجيهها نحو الهدف، و السعي الى بلوغ هذا الهدف.
• القيادة هي فن التأثير في الاشخاص، و توجيههم بطريقة صحيحة، يتسني معها كسب طاعتهم و احترامهم و ولائهم و تعاونهم في سبيل تحقيق هدف معين.
• القيادة هي فن معاماة الطبيعة البشرية او فن التأثير في السلوك البشري لتوجية جماعة من الناس نحو هدف معين بطريقة نضمن بها طاعتهم و ثقتهم و احترامهم و تعاونهم.
• القيادة هي العمل الدائب للقادة و المديرين، حيث يواجه المشكلات، و يقوم المعوج منها، و يحقق التعاون بين العاملين، و يدعم روح الفريق، و يحقق الكفاية المستمرة في مستوي الاداء، و يحقق الترابط و الانسجام بين الاهداف الفردية و الاهداف الجماعية و يكتل الجهود جميعها في اتجاه واحد نحو الهدف النهائي.
• القيادة هي تأثير شخصي متبادل يظهر بوضوح في حالات معينة و يوجه من خلال وسائل الاتصال بين الرئيس و المرؤوس نحو تحقيق الاهداف المنشودة.
من التعريفات السابقة يتضح اجماع الآراء على ان القيادة هي"فن التأثير في الاشخاص و توجيههم بطريقة صحيحة يتسني معها كسب طاعتهم و احترامهم و ولائهم و تعاونهم، في سبيل تحقيق هدف مشترك".
و من هذا التعريف يتبين ان القيادة لا تقوم الا اذا وجد من يقود(أى القائد) و من يقادون(اى التابعون) و وجود هدف مشترك مطلوب تحقيقه.
عناصر القيادة
من التعريفات السابق عرضها للقيادة يتبين أن هناك ثلاثة عناصر رئيسية لابد من توافرها لوجود القيادة و هي:
1- وجود جماعة من الناس(شخصي أو أكثر).
2- وجود شخص من بين أعضاء الجماعة قادر على التأثير الايجابي في سلوك بقية الأعضاء.
3- أن تستهدف عملية التأثير توجيه نشاط الجماعة و تعاونها لتحقيق الهدف المشترك الذي تسعي الي تحقيقه.
مفهوم القيادة و مفهوم الرئاسة
توضح التعريفات المختلفة للقيادة و العناصر المشتركة بينها ان مفهوم القيادةيعد مشكلة بالغى التعقيد في حياة المحتمع الانساني. ذلك أن القيادة مستويات و أنواع متعددة منها: القيادة الادارية و القيادة العسكرية و الرئاسة فضلا عن القائد و الرئيس.
1- مفهوم القيادة:
يقصد بالقيادة النشاط الخاص بالقدرة على التأثير في الآخرين و توجيه جهودهم نحو أهداف محددة. و هذا يعني انها ترتبط أكثر بالتأثير في الافراد و دفعهم نحو تحقيق الاهداف المشتركة، و لذا فهي ترتبط بالفرد أكثر من ارتباطها بالوظيفة التى يشغلها، و تعتمد على مفهوم السلطة الشخصية اكثر من السلطة الرسمية. ان ظهور القائد لا يعني بالضرورة انه يشغل مركز من مراكز المسئولية في التنظيم لأنه ليس من الضروري ان يكون كل مدير قائدا، أى أن تتوفر فيه المؤهلات التى تحقق له فاعلية التأثير في غيره.
إن وجود قائد لاي مجموعة او تنظيم لا يمنع ظهور تنظيمات غير رسمية قد تكون مؤيدة أو معارضة للأهداف التنظيمية، و ظهور مثل هذه التنظيمات لا يمثل خطرا إلا اذا تعارضت أهدافها مع اهداف المنشأة.
و يتضح من العرض السابق لمفهوم القيادة انها بمعناها العام تعني العمل مع الآخرين و التأثير فيهم لتحقيق أهداف محددة. الا ان نوع القيادة يختلف من باختلاف النشاط الذي تمارسه الجماعة المنظمة، و هل هوسياسي أو ااداري أو عسكري؟ لذا يوصف الشخص الذي يوجه كل نشاط من هذه الانشطة بنوع النشاط الذي يوجهه ، فيقال القائد السياسي و القائد الاداري و القائد العسكري. و كما يرتبط نوع القيادة بنوع النشاط يرتبط ايضا بدرجة التأثير المطلوبة و نوعية الأهداف المراد تحقيقها
2- أهمية القيادة
لا بد للمجتمعات البشرية من قيادة تنظم شؤونها، وتقيم العدل بينها؛ حتى لقد أمر النبي – صلى الله عليه وسلم – بتعيين القائد في أقل التجمعات البشرية حين قال – عليه الصلاة والسلام -: ( إذا خرج ثلاثة في سفر فليأمروا أحدهم ) رواه أبو داوود.
قال الخطابي: إنما أمر بذلك ليكون أمرهم جميعاً، ولا يتفرق بهم الرأي، ولا يقع بينهم الاختلاف.
وقديماً قال القائد الفرنسي نابليون: ( جيش من الأرانب يقوده أسد، أفضل من جيش من أسود يقوده أرنب ).
وعليه فأهمية القيادة تكمن في:-
 أنها حلقة الوصول بين العاملين، وبين خطط المؤسسة، وتصوراتها المستقبلية.
أنها البوتقة التي تنصهر داخلها كافة المفاهيم والاستراتيجيات والسياسات.
تدعيم القوى الايجابية في المؤسسة، وتقليص الجوانب السلبية قدر الإمكان.
السيطرة على مشكلات العمل وحلها، وحسم الخلافات، والترجيح بين الآراء.
تنمية وتدريب ورعاية الأفراد باعتبارهم أهم مورد للمؤسسة، كما أن الأفراد يتخذون من القائد قدوة لهم.
مواكبة المتغيرات المحيطة وتوظيفها لخدمة المؤسسة.
أنها التي تسهل للمؤسسة تحقيق الأهداف المرسومة
نظريات القيادة
1- نظرية القيادة الوظيفية :
• دراسة مهام ووظائف القيادة والمعايير المتصلة بها .
• تهتم بتوزيع المسؤوليات والمهام القيادية. "التوجيه ، اتخاذ القرارات ، التخطيط ، التنسيق " .
1) النظرية الموقفية :
• تربط السلوك القيادي بالموقف والظروف المحيطة فمن يصلح للقيادة في مرحلة قد لا يكون مناسباً لمرحلة أخرى وظروف مغايرة . مثل موقف موت النبي صلى الله عليه وسلم حيث لم يكن عمر رضي الله عنه الشخص المناسب لقيادة المسلمين لهول وقع الصدمة عليه وهو القائد العظيم رضي الله عنه .
تحكم هذه النظرية عناصر هي :
1) سمات القائد 2) سمات الأتباع 3) سمات الموقف وطبيعة الحالة .
3) النظرية السماتيه / الخصائصية :
• تركز على شخصية القائد وخصائصه وتختلف المعايير في تحديد هذه الخصائص من مجتمع لآخر .
• هناك خمسة أنواع للسمات القيادية هي :
السمات الجسمية " كالصحة والطول والعرض " مثل قصة طالوت ؛ وهي ليست مضطردة فالحجاج كان قصيراً.
السمات المعرفية " الذكاء ، الثقافة ، استشراف المستقبل … الخ " .
السمات الاجتماعية " فن التعامل ، كسب الآخرين ، حسن الاتصال … الخ " .
السمات الانفعالية " كالنضج الانفعالي ، وظبط النفس … الخ ".
السمات الشكلية " جمال المظهر ، الذوق العام …الخ " وهي سمات قد تتخلف كما في شخصية الأحنف بن قيس رحمه الله.
4) النظرية التفاعلية / التكاملية :
• تعد القيادة عملية تفاعل اجتماعي ترتكز على الأبعاد التالية :
السمات + عناصر الموقف + خصائص المنظمة المراد قيادتها .
• تطرح معياراً أساسياً يتمحور حول قدرة القائد على التفاعل مع عناصر الموقف والمهام المحددة وأعضاء المنظمة المقودة وقيادة الجميع نحو الأهداف المنشودة بنجاح وفعالية .
5) النظرية الإلهامية : وتقوم على فرضية القائد الملهم .
6) النظرية التبادلية :
• تقوم على أساس عملية تبادل بين القائد والأتباع؛ حيث يوضح لهم القائد المطلوب منهم ويتعاطف معهم ، ويتبع القائد أسلوب الإدارة بالاستثناء أي التدخل عند الضرورة .
7) النظرية التحويلية :
• القائد التحويلي صاحب رؤية ورسالة واضحة.
• وظيفته نقل الناس من حوله نقلة حضارية, ويدير أتباعه بالمعاني والقيم.
• أهدافه عالية ومعاييره مرتفعة.
نظرية القيادة مركزية المبادئ :
• يعمل لتحقيق الكفاءة والفاعلية بعدل ورفق.
• يعمق الإحساس بالمعاني والمقاصد السامية من وراء العمل.
• يجمع بين تحقيق أهداف المؤسسة وأهداف الأفراد.
3- مفهوم الرئاسة:
أ‌. يقصد بالرئاسة النشاط الخاص بمباشرة مهام وظائف التنظيم اعتمادا على السلطة المنوحة لها من سلطة أعلي و غالبا ما تكون ممارسة السلطة وفق نوع سلطة الجزاء. فكأن الرئاسة هي تعبير عن العلاقة الرسمية بين الرئيس و مرؤوسيه الذين يصدر اليهم الاوامر في حدود السلطات، و عليهم الالتزام، و ان خالفوا تعرضوا للمساءلة. فالرئيس مفروض على الجماعة، و يقبل الاعضاء رئاسته و سلطاته خوفا من العقاب.
ب‌. و مما لا شك فيه أن من بين اقدم الانواع المعروفة في التنظيمات المختلفة "التنظيم العسكري". و في هذاالتنظيم طبق الاسلوب الرئاسي، حيث يصدر الرئيس الأمر الى تابعيه و يكون عليهم السمع و الطاعة، و يكون على الرئيس التأكد أن مرؤوسيه قد نفذوا هذه التعليمات . و هو غالبا ما يستند الى الرتبة العسكرية في حدود سلطاته، و غالبا ما يكون اتجاهه منصبا علىأداء الأعمال. و هكذا نجد ان الجهد منصب على الانجاز. أو كما يقول "كونتز و اودنل" : ان الاهتمام موجه نحو حماية الرئيس عن طريق الالتزام الشخصي للمرؤوس بأداء النشطاطت المقررة بدقة تامة .
الفرق بين الرئيس و القائد:
حدث خلط في المراحل المبكرة للفكر الاداري بين القيادة Leadership و الادارة Management باعتبارهما شيئا واحدا. و لذلك لم يكن هناك تفرقة بين المدير(الرئيس) و القائد، حيث كان يعتقد أن الوظيفة هي الوسيلة لتسلق السلم الاجتماعي للحصول على السلطة و القدرة على التحكم.
و مرد ذلك الخلط أن المناصب القيادية و الرئاسية تشترك في بعض الخصائص المهمة، فكلاهما يتطلب مركز أعي من عضوية الجماعة & و هما يعنيان بالنسبة للاشخاص الذين يشغلون مناصب القيادة أو الرئاسة سلطة أبعد من سلطة باقي اعضاء الجماعة، الى جانب انهما يقترنان عادة بدخل مادي أكبر.
إلا أن هذا المفهوم سرعان ما تغير و أمكن التمييز بينهما على اساس ان الرئيس هو الشخص الذي يشغل مركز المسئولية في المنظمة و يختص بالاشراف على أداء العمل طبقا للتعليمات الموضوعة و يسعي الى تحقيق الاهداف المحددة بواسطة مرؤسيه و يعتمد كثيرا على السلطة المفوضة اليه من سلطة أعلي، تلك السلطة التى يباشر بها مهام وظيفته. و هو في ذلك يعد مفروضا على الجماعة. أما القائد فهو الشخص الذي يملك مقدرة التأثير على سلوك الجماعة و يستمد سلطاته من الجماعة نفسها نتيجة التأثير في سلوكها ، بما يمكنه من الحصول على طاعتهم له استجابتهم معه. بناءا على ذلك فان الطاعة في العلاقةالقيادية أساسها تقبل الجماعة للقائد، بينما الطاعة في العلاقة الرئاسية مفروضة من الرئيس على الاخرين بحكم منصبه الرسمي.
و على هذا فقد يكون الرئيس قائدا و قد لا يكون، و الحالة الأخي

 

 

 

التعامل مع الناس.. بناء العلاقات الانسانية

 

 

د/طارق السويدان
سنتحدث اليوم بإذن الله عن المهارة الرابعة (بناء العلاقات الإنسانية) وهي المهارة التي تتحقق عبر التالي:
أولا-لابتسامة الساحرة:
الابتسامة لا تكلف شيء ويبقى مداها طول العمر. الابتسامة التي تدل على قلب مفعم بالحب والود تجاه الآخر، وتشكل مركز جذب للقلوب.
عن جرير بن عبد الله قال: ما حجبني رسول الله صلى الله عليه وسلم منذ أسلمت، ولا رآني إلا تبسم في وجهي. أخرجه البخاري.
كما أن تبسمك في وجه أخيك صدقة.
ثانيا -الاعتراف بالخطأ ومعرفة القصور:
صورة مميزة في بناء العلاقات، تدل على نبل القائد وتواضعه، واعتقاده بأن العمل مهما بلغ من نجاح وامتياز وفعالية وتفوق فإنه ليس كاملاً أو مثالياً.
كما أن ذلك يبعدنا عن العناد والتمسك بالرأي ?حقاً وباطلاً- وعدم الاستماع للنصح وآراء الآخرين.
وهذا عمر بن الخطاب، الرجل الذي وصفه النبي عليه الصلاة والسلام بوعاء للعلم، وهو على المنبر يتك

التعامل مع الناس … تحفيز الانسان

 

 

 

د/ طارق السويدان
تحدثنا في العدد الماضي عن مهارة التأثير في البشر وبينا أهميتها القصوى في عملية الإدارة والقيادة. وقد ذكرت أن التأثير يتحقق بعوامل أهمها التحريك العاطفي والاهتمام بالإنسان وسحر الألفة والوفاء والإقناع. وسنتحدث اليوم بإذن الله عن المهارة الثالثة وهي مهارة التحفيز التي تتحقق عبر التالي:
بث الطاقة الإيجابية والتفاؤل في لحظات الضعف:
فالقائد مطالب بأن يدفع الناس نحو الأمل والتفاؤل حتى في أشد اللحظات صعوبة، كأوقات الهزيمة والألم وفي المحن والشدائد. ولا يمكن أن يتم ذلك دون وضوح الرؤية لدى القائد والأتباع. فهذا موسى عليه السلام يرى البحر أمامه والعدو خلفه، لكنه انطلاقاً من رؤيته الواضحة بنصرة الله للمؤمنين والرسل بث روح الأمل في قومه بقوله: (كلا إن معي ربي سيهدين)، سورة الشعراء. والنبي عليه الصل

 

 

التعامل مع الناس … التأثير فى البشر

 

 

د- طارق السويدان
تحدثنا في العدد الماضي عن التعامل مع الناس وبينا أهميته القصوى في عملية الإدارة والقيادة. وقلنا أيضاً أن إجادة التعامل هذه تحتاج إلى مهارات مختلفة، وشرحنا أولى هذه المهارات وهي مهارة الفهم والاتصال. وسنتحدث اليوم بإذن الله عن المهارة الثانية وهي مهارة التأثير التي تتحقق عبر التالي:

التحريك العاطفي:
إذا سلمنا بأن القيادة هي فن إدارة الناس وتوجيههم نحو الهدف. يصبح من المهم التأثير في الناس لتحريكهم نحو الهدف المراد تحقيقه. وتعتبر العاطفة هي صمام أمان العلاقات مع الآخرين، ويستلزم تحريكها معرفة القائد بالطبيعة الإنسانية وفهم الحاجات والاحتياجات. ومن المهم تحريك العاطفة وقت الأزمات بالذات.
الاهتمام بالإنسان:
الاهتمام بالكائن البشري من أكثر الأمور تأثيراً في القلوب، ونحن نريد مجتمعاً يحمل كل معاني الإنسانية فيه، مجتمعاً يحترم الإنسان ويحترم إنسانيته. وهذا النبي عليه الصلاة والسلام يهتم حتى بالطفل في أحشاء أمه عندما جاءت الغامدية إليه تطلب إقامة الحد عل

 

 

التعامل مع الناس … الفهم والاتصال

 

 

د/ طارق السويدان
يرتبط جزء مهم من عمل الإداري أو القائد بالتعامل مع الناس من حوله، التعامل مع الأنداد ومع الرؤساء ومع الأتباع وغيرهم.
لكن الكثيرين لا يولون هذا الأمر الاهتمام الذي يستحقه.
إن القيادة هي فن إدارة الناس وتوجيههم نحو الهدف.
وإدارة الناس مرتبطة بالتعامل معهم بأسلوب يقنعهم بالتعاون معك والسير خلفك نحو هدف واحد.
ويقول بيلفر شتاين في هذا المجال:
"يظن كثير من رجال الإدارة أن العلاقات الإنسانية فصل في كتاب تنظيم العمل، وهم مخطئون في هذا، فالعلاقات الإنسانية هي كل الكتاب".
يتطلب التعامل مع الناس مهارات مختلفة ومتعددة لا يستطيع المرء بدونها أن يطور نفسه أو يجمع الناس من حوله.
وقد وجدت الأبحاث العلمية الحديثة أن نجاح الإنسان في القيادة مرهون بقدرته على إتقان مهارات التعامل، وأن 85% من النجاح في القيادة يعزى إلى مهارات التعامل، وإن لم يكن من الضروري استعمالها جميعاً، فهي تستخدم حسب الموقف والشخص المقابل.
ومهارات التعامل مع الناس أربعة هي:
الفهم و الاتصال- التأثير – التحفيز – بناء العلاقات.
وسوف نستعرض هذه المهارات في سلسلة من الحلقات. ونبدأ اليوم بالمهارة الأولى.