ذات صلة

جمع

وظائف محاسب في معرض اجهزه

تفاصيل الوظيفة مطلوب محاسب لمعرض اجهزه يراجع علي اثنين محاسبين...

وظيفة محاسب في شركه زراعيه بمدينه السادات

تفاصيل الوظيفة مطلوب محاسب موردين و عملا للعمل بشركة زراعيه...

مطلوب لشركة ملابس محاسب عام

الوصف مطلوب لشركه ملابس حسابات عامه خبرة من ٣-٥ سنوات خبرة بالبرامج...

مطلوب مدير مالي للعمل

الوصف تعلن شركة ]شركة ديزاين رووم للمقاوالت وأعمال الديكور ش....

مطلوب محاسبين للتوظيف

الوصف مطلوب للتعين الفوري محاسبين الشروط السن من ٢٤:٢٧ الخبره ٦ شهور علي...

كن متواضعا بذكاء….

كن متواضعا بذكاء

كان لويس باستر واحدا من أعظم علماء الطب في التاريخ..
كان في زيارة لأحد المؤتمرات الطبية مع زوجته (في 1881) و ما أن دخل القاعة, حتى قام الناس واقفين و حيَّوه بالتصفيق الحاد بحماسٍ شديدٍ جداً.
فنظر باستر إلى زوجته وقال:
-يبدو أن ولي العهد يزور المؤتمر..لقد جئنا في موعد غير مناسب!
لقد كان متواضعاً.. و لم يتخيل أن هذا التصفيق كان له هو.
هذه القصة وغيرها ستجدها تروى كي تقنعك بأهمية التواضع .. و روعة التواضع .. و ما سيعود عليك من التواضع ..
لكن , اسمح لي أن أهمس في أذنك بسر صغير :
لا تسئ استخدام التواضع!
الجوهر أم المظهر؟
دائماً ننصح الناس بأن يركزوا على الجوهر و ليس المظهر الخارجي .. فلو أردت أن تفهم الناس حقاً , يجب أن تركز على ما في داخلهم و تحاول معرفة عمقهم الإنساني و طريقة تفكيرهم ..
لكن مهلاً ..
هل تعتقد أن كل الناس يتصرفون بهذه الطريقة ؟
مثال:
هل تعتقد أن مديرك , عنده من الوقت ما يكفيه كي يتأمل جوهرك الناصع البياض , و يتجاهل المظهر الخارجي ؟
الفكرة هنا هي أن المظهر الخارجي و تأثير الشخصية , لهما تأثير كبير على نظرة الناس لنا .. و يجب أن نعرف جيداً , أن نظرة الناس لنا قادمة في الأساس من كلامنا نحن عن أنفسنا!
فالموضوع ليس كما ينصحك البعض , ألا تتكلم عن نفسك كثيراً و تقلل من شأن نجاحاتك و ترتدي ملابس غير متناسقة .. كي تكون شخصا متواضعاً لا يسعى للتفاخر!
( خليك في النص )
كأي شيء مفيد آخر : المبالغة في التواضع شيء ضار!
فالتواضع في حد ذاته فكرة إنسانية نبيلة , هدفها أن تكون متزناً نفسياً وتتعامل مع الآخرين بشكل مهذب ليس فيه تعال أو عجرفة أو إهانة لهم و لمشاعرهم .. هذا هو الهدف الجميل من التواضع ..
لكن لو أفرطت في التواضع , سيجلب هذا عليك الكثير من العواقب ..
مثال:
تخيل أنك تُجري مقابلة مع شخصين .. و تريد الاختيار بينهما لمنصب ( رئيس قسم ) ..
تأمل كلام كل منهما عن نفسه , وقل لي : من ستختار ؟
الأول:
-لا مهارات شخصية يعني .. نحن نحاول.
-لم أحقق نجاحات كثيرة .. يعني .. حاجات بسيطة.
-أريد أن أعيش مستور.
الثاني:
-عندي مهارات قيادية ممتازة و أجيد التعامل مع نظم المعلومات .
-حققت نجاحات كتير و أخدت شهادة تقدير من مدير الشركة.
-عندي أحلام مهنية كتيرة جداً و هاحققها إن شاء الله.
ها ..؟
من تختار ؟
الأول قد يكون أفضل من الثاني بمراحل .. لكنه ( خجل ) يقلل من إنجازاته على سبيل التواضع .. و لا يرى أنه حقق نجاحات تذكر, ربما لأنه لا يحب التباهي بما حققه ..
الفكرة هنا هي :
لا تحاول أن تبالغ في التواضع لأنه سيجر عليك نتائج وخيمة .. وسيعطي انطباعا – قد لا تقصده – في أذهان الناس ..
لا بأس بقليل من التسويق لقدراتك وتجميل صورتك الاجتماعية ..
– هل تتكلم عن نفسك دائماً بشكلٍ إيجابي ؟ أم تشكو الأحوال و الظروف ؟
-هل تذكر إنجازاتك في العلن ؟ أم تتحرج من الكلام عنها ؟
-هل تهتم بمظهرك الخارجي كي يلقى انطباعا جيداً أمام من لا يعرفك ؟
-هل تهتم بمصادقة الناجحين ؟ أم تركز على نوعية معينة من الناس ؟
المبالغة في كل شيءٍ ضارة..
فلو زاد التواضع سيكون وضاعة..
و لو زادت الثقة ستكون غروراً..
حاول ألا تكون وضيعاً يشفق الناس عليه , و ألا تكون مغروراً ينفر الناس منه ..
فقط .. كن نفسك .. و دع الآخرين يعرفونك كما ينبغي .
و إلى أن نلتقي تذكروا دائماً أننا نعيش في هذه الدنيا مرةً واحدةً فقط ..
فلماذا لا تكون أروع حياة ممكنة ؟
مما تصفحت الليلة
قراءة ممتعة