في التَعَامُل مع الموارد البشرية، يُؤخذ بعين الإعتبار ظاهرتين ذات صلةِ هما: (1) الحافز و (2) التنمية. الحافز – لأننا نَعْرفُ مِنْ خلال التجربةِ أن رد فعل الأعضاء لمطالب المنظمةِ يُقرِّره إلى حد كبيرِ جداً ما إذا كان الأعضاء يَرون أن مِنْ مصلحتهم أن يفعلوا ما يُطلب منهم. كَشفتْ دراسة عن الدوافع أنّ، إضافة إلى الأجورِ الجيّدةِ، العلاقات الشخصية الجيدة مَع زملاءِ العمل و المشرفين هى ما سيَدْفعُ قوة العمل “الفلبينية” للعَمَل بجديّة أكبر مِنْ ذي قبل. التنمية – الموارد البشرية هي الوحيدة القادرة على التجدُّدِ و التطوُّرِ إلى مُستوى أعلى مِنْ الكفاءة. مع ذلك يَحتاجُ تطويرُ الصناعةِ الى مجمع كبير مِنْ الكوادر المُدربة. إعداد مُكثّف ينبغي أَنْ يَسْبقَ العملَ الفعلي . يُشيرُ مصطلح تنمية الموارد البشرية الى النهوض بالمعرفةِ، المهاراتِ، الكفاءاتِ، و تحسين سلوك الأفراد داخل المنظمةِ لفائدتهم الشخصية و المهنية على حد سواء و هو مجرد مُكوِّن فى طيف واسع مِنْ التطوُّرِ الإنساني.