لنتعرف على حقيقة لا يحب الكثير من الناجحين التكلم عنها , ألا و هي أن السبب الرئيسي وراء نجاحهم لم يكن بسبب التفكير الإيجابي! و لكنه فعلياً كان جراء مشاعر سلبية استفزتهم و قادتهم إلى التفوق, تقول قاعدة التفكير الايجابي أن تسامح كل أحد و تمضي قدما و لكن هذا ليس الواقع دائماً , نعم التفكير الإيجابي يساعد في كثير من الأحيان و لكنه ليس دوماً السبب الرئيسي في النجاح , و أولاً و آخراً التوفيق من الله تبارك و تعالى تعددت الأسباب و النجاح واحد.
1-لا تكن سلبيا
هل ما تقوم به يندرج تحت..”لا تكن سلبياً!
ليس من الخطأ أن تضع اسوأ الاحتمالات نصب عينيك تدرسها جيداً ثم تبدأ.. هذه ليست سلبية و لكنها واقعية!! فالسخرية شيء غير صحي ,و التفاؤل شيء مفيد و مرغوب فيه , و لكن التفاؤل الذي لا مبرر له يعتبر غباء. لكي تكون ناجحاً في عمل ما , عليك أن تضع أسوأ الاحتمالات الممكنة و كل مخاوفك و كل ما هو ” سلبي” من وجهة نظرك , تقوم بدراسته جيداً و دراسة عواقبه , ثم قم بعملك و أنت متفائل , حتى تستطيع التصرف بشكل صحيح لأنك لو صرت في عنق الزجاجة لسبب ما فستعرف كيف تحسن التصرف حينها لأنك من البداية كنت انسان مسؤول , واقعي, و متفائل.
2-التفكير الايجابى –برئ
نعم قد تكون من الأشخاص الذين يفكرون بشكل إيجابي , و لكن هذا لا يعني إطلاقاً أن تجلس على الأريكة منتظراً ما أنت متفائل به أن يأتي إليك , عليك العمل و العمل و العمل مع الكثير من التفاؤل حتى يأتيك ما تسعى إليه!!
3-فكر بايجابية حقيقية
التفكير الإيجابي لن يجدي نفعاُ إذا كنت تمثل “على نفسك “أنك إيجابي, و أنت في داخل أعماقك تعرف أن صورتك أمام ذاتك مكسورة , فإن كانت صورتك في داخلك ليست سليمة فكن على ثقة أن التفكير الإيجابي لن يجدي نفعاً , أصلح صورتك الداخلية فكر بشكل إيجابي عميق وكن على ثقة من ذاتك و تفائل.
4-وهم حقيقى
ليكون الانسان عنده حافز حقيقي يجب أن يقف على أرض صلبة, فليس من المنطقي أن تظن أن لديك حافز و أنت لا تملك الأدوات, لكي تقوم بالتغيير الحقيقي يجب أن يكون لديك أدوات حقيقية فالحافز النفسي وحده لن يعمل بلا أدوات
5-ادوات الحافز النفسى
وأداتك الأهم هي:
ابني قاعدة اساسية لتعمل عليها .
ضع نصب عينيك صورة واضحة و قوية لما تصبوا إليه .
حدد هدف واضح و محدد .
ارسم خطة عملية للتطبيق .
6-النتيجة
و ستعرف حينها أن كل هذا سيقودك للحافز الحقيقي و التفكير الايجابي الواقعي و المبادرة الحقيقة التي من خلالها تتابع تنائج تفكيرك الايجابي بشكل سليم و من دون أوهام