تنمية بشرية

كيف نختلف في تفكيرنا؟

الاختلاف في التفكير

إذا اعتبرنا النشاط العقلي الذي يبذله الانسان لتكوين علاقاته بواقعه هو التفكير,
عند ذلك يمكننا من دراسة اختلافاتنا فيه عن طرق دراسة علاقاتنا بالواقع..
وقد كنا لاحظنا ان الانسان يشرع في التفكير…
كلما اعترض اتزان علاقاته بالواقع معترض,
كما أن تفكيرنا موجه الى إعادة الاتزان سريعاً …
وأقرب الى التمام ,ل
ذلك ليس بالمغامرة أن نعتبر التفكير وطرقه المختلفة حبالاً تصل بيننا وبين واقعنا.
يمكننا أن نشير الى ثلاثة أوجه لاختلاف التفكير عند الانسان:

أولاً:
اختلافنا من حيث قدرتنا على استخلاص المفاهيم,
أي الكلمات والرموز,
التي تلخص لنا الموجودات,
ومن حيث قدرتنا على استعمالها.

ثانياً:

اختلافنا من حيث الميل الى النظر الى الأشياء,
فهناك من يميل الى الاهتمام بشكل الشيء,
وهناك من يفضل الارتباط بمضمون الشيء.

ثالثاً:

اختلافنا في قدرتنا على التنقل بين شكل الشيء ومضمونه …
لنلم بجوانبه المختلفة,
فالكلمة التي تحمل لنا جانبي الشكل والمضمون،
قد تجعل بعضنا أكثر انتباهاً الى الشكل،
حتى أنه لنعجز في بعض الأحيان عن التخلص من أول انطباع تنقله الكلمة.

مقال مترجم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى