تنمية بشرية

كيف نواجه التوتر العصبي

التوتر العصبي أصبح مرض العصر لذا نقلت لكم هذا الموضوع

أرجو أن يكون مفيدا

 

لعل أفضل علاج لمواجهة التوتر العصبي يكمن في المقولة الشهيرة لرينولد نيبور التي تقول: “إلهي أعطني الشجاعة والقدرة على تغيير الأشياء التي أقدر على تغييرها، والقناعة على تقبل الأشياء التي لا يمكنني تغييرها، والحكمة على معرفة الفرق بين الاثنين”.
ومن أجل مواجهة التوتر العصبي والضغط النفسي الذي يؤثر على الصحة البدنية يجب الاهتمام بالأساسيات التالية :

– أخذ نفس عميق وطويل، وإخراجه ببطء، فهذه الطريقة تساعد على أن تقلل من ضربات القلب السريعة.

الحرص على قضاء وقت أطول مع أصدقاء مرحين يتمتعون بسلوك إيجابي وحب للمرح والضحك، فمرحهم يمكن أن يكون معديا، كما أن الاكتئاب عدوي هو الآخر.

– البحث عن الضحك والمواقف المرحة في الأفلام الكوميدية والكرتون والنكت، عند التعرض لمشكلة قد تزيد من التوتر، للسيطرة على التوتر أو خفضه.

– جد التسامح داخلك، وأعط أعذارا للذين يضعونك في حالة توتر عصبي، فإن ذلك سيقلل من حنقك عليهم.

– الحرص على النوم 8 ساعات على الأقل.

– أكل الخضراوات والفاكهة بكميات كبيرة وخفض كميات اللحوم والدسم.

– فرغ مشاعر الغضب والخوف والجزع عندك على الورق، بأن تكتب انفعالاتك، وبعدها الق بالورق المكتوب، وانس ما كتبته.

– الحرص على أداء بعض التمرينات الرياضية، فعند ممارسة الرياضة، يفرز الجسم الأندورفين وبعض الكيماويات التي تساعد على تهدئة الحالة المزاجية وتخفض من التوتر العصبي والنفسي.

 

 

– يجب أن تتعلم الصمت أثناء توترك، فلا داعي للكلام وأنت غاضب، وعندما يعود إليك الهدوء النفسي والسكينة، وقتها فقط يمكنك الكلام والمطالبة بحقوقك.

– لا تحكم على الآخرين، وتذكر الحكمة القائلة ” لست زعيم هذا الكون “، فإنك لن تستطيع تغيير طبائع وسلوك الآخرين.

– كن عطوفا على نفسك ولا تلمها كثيرا، ولا تحملها تبعات الإخفاق في قرار أو تقدم خاطئ أو فشل في الحياة أو العمل، فعند ضياع فرصتك الأولى، تذكر أن هناك حتما فرصا أخرى قادمة، حتى لا تعيش في توتر عصبي دائم.

– عند شعورك بالتوتر بعد العجز عن حل مشكلة ما، لا تتحرج في طلب العون من الأصدقاء والأقارب، اطلب العون دائما متى تحتاجه، فمحاولة حل مشاكلنا بمفردنا، تثقل على أنفسنا وتوجد جهدا خارقا قد لا نقوى عليه.

اتمنى لكم الفائدة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى