كنت قاعد مع واحد صاحبي امبارح لاقيته زعلان جدا والزعل باين عليه اوي !!
بيحب بنت عمته بعتلها وقالها : أنا بحبك وعاوز اتقدملك .. هل في قبول من ناحيتك ؟ ردت وقالتله إنت محترم وبالنسبالنا شخص غالي لكنك مش أكتر من أخ .. سامحني إني مقدرتش اشوفك إلا اخويا وبس .. قالي ايه رايك ؟ قولتله : انت حاولت ومستحيل تندم .. المحاوله ممكن توصلك للفشل لكن متوصلش للندم .. قالي : يعني محاولش تاني ؟ قولتله طبعًا لا الحُب ربنا بيحدفه في قلوب العباد ولا بيعرف سن ولا اهل ولا شكل .. وهي محبتكش .. المره الاولي إنت دخلت بكرامتك ف التانيه هتخرج من غيرها ! .. ومين عالم لعل ربنا مكتبش من نصيبك الغالي بالنسبالك علشان يعوضك بالاحلي والاغلي، والقلب اللي ميتفتحش ليك من اول خبطه ميصحش تدق وتخبط عليه مره تانيه !
– قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : لا يُلدغ المؤمن من جُحرٍ مرتين !
– إديسون مُخترع المُصباح الكهربي لما بقي عنده ٧٠ سنه .. صحي من نومه لقي المعمل بتاعه النار شابطه فيه .. حريقه كبيره حرقت كل اوراقه وادواته.. الغريبه إن اديسون وقف يتفرج علي الحريقه بكل هدوء ومن غير اي رد فعل يُذكر ! بالعكس حط ايده في جيوبه ووقف يتفرج علي النار بإبتسامه .. حتي إبنه جري عليه وهو مخضوض وخايف علي ابوه يموت من حسرته لما يلاقي شقي عُمره وتعب السنين بيتحرق قدام عنيه ! لكنه اتصدم من رد فعل أبوه وهو بيبتسم وبيقوله : أيقظ أمك يا بني لتشاهد هذا المشهد الفريد، أظنها لم تر نارا بهذا الشكل من قبل!” الابن وقف مذهول ومبرق واتمسمر مكانه وافتكر إن ابوه جري في عقله حاجه من الصدمه ! لكن ايدسون كان ذكي وفهم اللي إبنه بيفكر فيه فطبطب علي كتفه وقاله : يا بُني لدينا غدا فرصة لبداية جديدة خالية من أخطاء الأمس .!
– ممكن تخسر معركه لكن ده مش معناه إنك خسرت الحرب، وعلي راي محمد علي كلاي : مش عيب انك تقع العيب انك تفضل علي الارض ! ابويا اول لما اتجوز امي مكانتش بتعرف تطبخ فقالها مالك متوتره ليه ؟ هجيبلك الفراخ والخضار واللحمه حاولي واغلطي وبوظي وارمي المهم الغلطه متتكررش تاني! .. وده بيشمل كل حاجه في حياتك .. إنك متآمنش لخاين مرتين ! متشتريش اللي يبعيك اكتر من مره .. اما حد بيفكر يشتري عربيه جديده ديمًا المقربين له بيقولوله هاتلك عربيه نص عُمر مرمطها واتعلم عليها الاول ولما تشرب السواقه وتتعلمها بإتقان بيع القديمه واشتريلك واحده حديثه عشان مترمطهاش .. !
نجيب محفوظ بيقول : في الحياة ، إن لم تتعلم من الضربة الأولى فأنت تستحق الثانية “
