تنمية بشرية

لا تستسلم للضغوط

لا تستسلم للضغوط

لا تستسلم للضغوط

قد نشعر بالإجهاد والتوتر في بعض الأحيان نتيجة الحياة اليومية المليئة بالضغوط من متطلبات العائلة والعمل وغيرها، ويوجد العديد من الوسائل لتخفيف هذا الشعور بالحزن أو التوتر، ننصحك بأن تجرّب الوسائل التالية:

– خذ نفسا عميقا:

عادة يميل الشخص الغاضب إلى التنفس بشكل سريع وهذا الأمر يزيد من التوتر، لذا إن شعرت بالغضب أبدا باستنشاق الهواء بشكل عميق، ثم اخرج الهواء بشكل بطيء. أعد ذلك مرتين أو ثلاثة، حيث أن التنفس بشكل بطيء وعميق يؤدي إلى الشعور بالهدوء والاسترخاء.

– مارس التمارين الرياضية:

يساعد النشاط على تخفيف التوتر، كما أنه يساعد على إفراز ‘الإندورفين’ المسؤول عن الشعور بالسعادة. يمكنك ممارسة أي نوع من النشاط كالجري والسباحة والمشي.

– قلل من سرعتك:

عند تراكم الأعمال دائما ما نعمد إلى السرعة حتى ننجز تلك الأمور بأسرع وقت، الا أن هذا السلوك يجعلنا نشعر بالقلق والتوتر، لذا توقف قليلا إذا تراكم وازداد العمل عليك وخذ نفسا عميقا ثم عاود العمل ببطء وتركيز حتى تستطيع أن تنجز بشكل أفضل وتقلل من توترك.

– التخيل:

اغمض عينيك وتخيل أمور تشعرك بالراحة كالجلوس في مكان هادئ أو المشي على الشاطئ، وأدخل نفسك في هذا المشهد لبضع دقائق حتى يشعر عقلك وجسدك بالاسترخاء. يمكنك ممارسة التخيل في المنزل أو في مكتبك أو في أي مكان.

– تذكر أن تشرب:

إن العطش يزيد من الشعور بالقلق والتوتر، كما أنه يسبب الصداع، وبغض النظر عن مدى انفعالك وتوترك احرص دائما على شرب كميات كافية من الماء، والحصول على الغذاء المتوازن بشكل منتظم.

– تأكد من وضعيتك:

تذكر أن تحافظ على وضعية مستقيمة للرأس والكتفين، وتجنب الانحناء، فالوضعية السيئة قد تؤدي إلى تشنج العضلات والألم وزيادة التوتر.

– مارس اليوغا:

يمكن لليوغا وهي رياضة بدنية وعقلية أن تقلل من التوتر وتساعدك على الشعور بالهدوء والراحة، كما أنها تعزز من المرونة والقوة وتحسن من عملية التنفس والشعور بالصحة والسعادة.

– استمتع بالتدليك:

دلل نفسك بالخضوع لتدليك على يد خبير تدليك، فالتدليك يساعد على استرخاء العضلات المشدودة وإزالة التوتر والتشنج والألم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى