إن ضاقت بك الدنيا
وشعرت أن الحياة أغلقت أبوابها في وجهك…
لا تيـــــــــأس
فإن الله موجود معك أينما كنت ..
قريب منك يراك ويسمعك ويعلم كل ما فيك..
كيف تيأس وأنت تعلم أن باب الدعاء مفتوح..
وتعلم أن لكل ضيق مخرج ولكل هم فرج..
وأن من توكل على الله فهو حسبه ولن يخذله الله…
كيف تيأس وأنت تعلم أن كل أمرك بيد الله وأن الله عادل كريم..
مهما ظلمتك دنيتك فلن يظلمك الله..
كيف تيأس وقلبك مازال ينبض بالحياة..
وأنفاسك تجدد بين الثانية والآخرى..
فمالذي يمنعك من أن تتجدد معها..؟؟
إجعل لك كل يوماً ميلاداً-
فأنت تعلم أن أمسك قد مضى ولن يعود أبداً..
ً ولن يبقى منه سوى الذكريات الجميلة والسيئة..
ولكن بماأنه أصبح ماضي فأقتل معه كل ذكرى سيئة وجدد كل ماهو جميل حتى تسعد به ..
حتى تسعد بإن هذه الذكريات كانت في يوم من واقعك..
فأنت تعلم أن الدنيا كالقطار الذي يسير ويوقف عند محطات كثيره,,
فماأجمل أن تذكر أمراً أسعدك في إحدى هذه المحطات –
يكفيك فقط أن ذكرياتك تسطر لك ذكريات جميلة عندما تنزعج من واقعك..
لــــــــــــــــــــكن لاتقف فقط عند ذكرياتك..
بل إذهب وإنظر الى يومك الذي انت فيه..
إن كان لايرضيك فلا تسمح له بأن يشعرك باليأس ..
ولكـــــــــــن أغلبه أنت بقوة إرادتك وإنطلاقة أفكارك..
قم بتغيير حاضرك الى حاضر يرضيك ويرضي كل أحاسيسك ..
تذكر أن الدنيا لاتنظر إلينا ولكننا نحن من ننظر إليها من الزواية التى نختارها..
ننظر إليها باللون الذي نريده..
إذهب الى الزاوية الإيجابية لدنياك وأبدأ منها حياتك..
وإختر الألوان الزاهية لنظرتك للحياة وستجد أن الدنيا تلونت بهذا اللون..
تذكر أنك تعيش لحظة واحدة وهي اللحظة التى أنت فيها الآن ..
فماضيك ذهب ولن يعود ومستقبلك أمر في علم الغيب ,,,
لهــــــــــــــــــــــــــذا..
توكل على الله وإبتسم وتغلب على اليأس وأنعم بلحظتك التى أنت فيها ….
((((إذا ضاقت بك الدنيا فلا تحزن…فربما أشتاق الله لسماع صوتك وأنت تدعوه))))
منقول
