الابتسام
من أسهل الطرق لتثير إعجاب أي شخص، “تبسم.. “، فالابتسامة الصادقة تثير أشياء جميلة داخلك
فتنعكس على وجهك وتظهر كم فيك من صفات رائعة. كما أن الابتسامة تظهر الثقة
بالنفس،
والنظرة الايجابية المتفائلة، والمزاج الجيد، وتعطي الانطباع بأنك شخص
حلو المعشر، وصعب النسيان.
فن الجاذبية
يجب أن تكون منفتحاً بجسمك وعقلك. إذا جلست
مكتوف الأيدي فأنت ببساطة تضع سداً بينك وبين
الشخص الذي تتحدث إليه، كما قد
يكون الحال لو كنت تمسك بملف أو كتاب وتضعه بين يديك، كل
هذا يترجم على انك لا
تحاول دعوة الشخص المقابل إلى التحدث معك بحرية. أو أسوء من ذلك الجلوس
عكس أو
بمنحنى بعيد عن الشخص الذي تتحدث معه، كلها مؤشرات على انك غير مهتم، قد تكون
دلالة على الخجل ولكن المبالغة فيها حتماً سيترجم على انه أمر صريح بالابتعاد
لكن عندما تكون منفتحاً،
وتقابل الشخص الأخر دون حواجز أو أيادي مكتوفة فأنت
تقوم بجذب الأخر للنظر مباشرة إليك لأنك تبدو
إنسان مريحاً ومنفتحاً.
فن النظر
لا
شك أن النظرة القوية المباشرة التي تخلو بالطبع من الجرأة الزائدة، دليل على الثقة
المطلقة بالنفس.
كما أنها دليل على انك مهتم بالشخص الأخر وماذا يقول. ولكن لا
تبالغ فيها، فبعض الأشخاص ينزعجون
من التحديق المباشر، وقد يفسر الأمر على نحو
مغاير لما تريد. وإياك والنظر بعيداً على شخص أخر بالقرب
منكما أو مقابلك أو أي
شيء قد يشتت هذا التواصل.
فن إيصال الدعم
يعتبر الإيماء بالرأس أمرا صعباً على بعض الأشخاص، على
الرغم من كونه مؤشر قوي على الدعم المعنوي.
إذ يمكنك أن تدعم أي سلوك ترغب به
بالإيماء برأسك. على سبيل المثال، إذا أردت أن تشجع الشخص
الأخر على الحديث
يمكنك أن تومئ برأسك بالموافقة على ما يقول، أو عدم الإيماء إذا لم يعجبك الموضوع،
وهكذا تتحكم بمجريات الحديث دون أن يشعر الطرف الأخر، وبالتالي تستخدم أساليبك
في طرح الموضوع
الذي ترغب بمعرفته.
معظم النساء تشعر بالأمان عندما يومئ
الرجل برأسه موافقاً أو مقدماً الدعم لها، وتصبح مستعدة للتحدث
بحرية اكبر، فهي
تعتبره مؤشر على أن كلامها ممتع، وبأنها تستحوذ على كامل انتباهك، وبأنك
شخص
يستطيع أن يركز انتباهه على أشياء أخرى غير نفسه.
فن التقرب
يقلل الاقتراب من الشخص الأخر
المسافة السيكولوجية بينكما، ويساعد على تكوين نوع من الألفة و الشعور
بأنكما
تشكلان ثنائي. ويمكنك القيام بذلك عن الطريق الجلوس اقرب على الشخص الأخر، أو
الانحناء إذا
كان الشخص الأخر جالساً. وهذا مؤشر على انك مهتم، وتري