ذات صلة

جمع

وزير الكهرباء يستعرض أهمية الوقود الحيوي في تعزيز أمن الطاقة وتنويع مصادرها| تفاصيل

أكد الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أن...

وزير الرى: إلتزام إدارات الرى بالحصص المائية المقررة لها

عقد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى اجتماعاً...

ارتفاع أسعار الدواجن اليوم الاثنين بالأسواق (موقع رسمي)

ارتفع متوسط أسعار الدواجن الحية خلال تعاملات اليوم الاثنين...

17 مارس 2025.. البنك المركزي يطرح سندات خزانة بـ12 مليار جنيه

أعلن البنك المركزي، اليوم الاثنين، طرح سندات خزانة بقيمة...

لماذا أنت دائماً متأهب للدفاع عن نفسك؟

هل تحاول أنت تحمي نفسك؟ لماذا وممن؟ من أين نشأ هذا الشعور وكيف يمكنك فهمه والإحساس مجدداً بالأمان؟

هنالك أساليب ناضجة للتعامل مع المواقف والمشاعر التي لا تجعلك تشعر بالارتياح. التسامي هو أحد هذه الأساليب، وهو يظهر حين يستخدم الشخص دوافعه غير المقبولة بطريقة مقبولة اجتماعياً (على سبيل المثال، عندما يصبح شخص ذو ميول تدميرية خبيراً في تدمير المباني). المزاح والاهتمام بالغير هما وسيلتا دفاع جيدتين أيضاً.
قد تكون الحاجة الإنسانية الأهم لدى المرء هي الشعور بأنه قادر على السيطرة على زمام أموره. عندما نلاحظ وجود خلل في ميزان القوى، نتوق إلى استعادة وضعية التوازن. احصل على هذا الإحساس بالقوة عن طريق استعادة السيطرة حتى على أصغر الأشياء في حياتك: ضع لائحة بما تريد القيام به، رتب مكتبك، نظم روزنامة عملك.
ضع ملاحظات تتعلق بالأمور التي تقف منها موقفاً دفاعياً، واسأل نفسك ما هو السبب. كل شعور سلبي ينتابك يقدم لك فرصة لتعلم المزيد عن نفسك. كلما عرفت نفسك أكثر كلما شعرت أكثر أنك بأمان، وتناقص شعورك بالقلق حول ما يظنه الآخرون بك، وقلّ خوفك من الرفض. باختصار، سوف تصبح أقل ميلاً إلى اتخاذ موقف الدفاع.

الوجه المعاكس للوضعية الدفاعية هو أن تكون منفتحاً على التجارب وعلى مشاعرك الخاصة. إنه الإصغاء إلى ذاتك ومحاولة فهم طريقة تفكيرك. يتلخص الأمر بالتحلي بذهن منفتح بدلاً من الذهن المنغلق.