ذات صلة

جمع

انخفاض طفيف في أسعار الدواجن الخميس بالأسواق (موقع رسمي)

انخفض متوسط أسعار الدواجن الحية بشكل طفيف، خلال تعاملات...

6 فبراير 2025.. أسعار الخضروات والفاكهة بسوق العبور للجملة اليوم

استقرت أسعار الخضروات والفاكهة بسوق العبور للجملة خلال تعاملات...

وزير الكهرباء يبحث مع سفير اليابان بالقاهرة فرص التعاون بين البلدين

محمود عصمت: زيادة حجم التعاون فى مجالات الطاقة النظيفة...

وزارة الصناعة تعلن عن إجراءات وضوابط بشأن تأجير واستئجار المصانع

في ضوء توجيهات الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس...

سعر الحديد اليوم الخميس 6-2- 2025.. متوسط البيع 40 ألف جنيه

كشف أحمد الزينى رئيس شعبة مواد البناء بالغرفة التجارية...

لماذا أنت دائماً متأهب للدفاع عن نفسك؟

هل تحاول أنت تحمي نفسك؟ لماذا وممن؟ من أين نشأ هذا الشعور وكيف يمكنك فهمه والإحساس مجدداً بالأمان؟

هنالك أساليب ناضجة للتعامل مع المواقف والمشاعر التي لا تجعلك تشعر بالارتياح. التسامي هو أحد هذه الأساليب، وهو يظهر حين يستخدم الشخص دوافعه غير المقبولة بطريقة مقبولة اجتماعياً (على سبيل المثال، عندما يصبح شخص ذو ميول تدميرية خبيراً في تدمير المباني). المزاح والاهتمام بالغير هما وسيلتا دفاع جيدتين أيضاً.
قد تكون الحاجة الإنسانية الأهم لدى المرء هي الشعور بأنه قادر على السيطرة على زمام أموره. عندما نلاحظ وجود خلل في ميزان القوى، نتوق إلى استعادة وضعية التوازن. احصل على هذا الإحساس بالقوة عن طريق استعادة السيطرة حتى على أصغر الأشياء في حياتك: ضع لائحة بما تريد القيام به، رتب مكتبك، نظم روزنامة عملك.
ضع ملاحظات تتعلق بالأمور التي تقف منها موقفاً دفاعياً، واسأل نفسك ما هو السبب. كل شعور سلبي ينتابك يقدم لك فرصة لتعلم المزيد عن نفسك. كلما عرفت نفسك أكثر كلما شعرت أكثر أنك بأمان، وتناقص شعورك بالقلق حول ما يظنه الآخرون بك، وقلّ خوفك من الرفض. باختصار، سوف تصبح أقل ميلاً إلى اتخاذ موقف الدفاع.

الوجه المعاكس للوضعية الدفاعية هو أن تكون منفتحاً على التجارب وعلى مشاعرك الخاصة. إنه الإصغاء إلى ذاتك ومحاولة فهم طريقة تفكيرك. يتلخص الأمر بالتحلي بذهن منفتح بدلاً من الذهن المنغلق.