لماذا تريد أن تعمل؟
طلبتني في يوم ما إحدى الشركات لإجراء مقابلة معي للعمل معها فدار الحوار التالي بيني وبين الذي يجري المقابلة.
هو : لماذا تريد أن تعمل؟
أنا : لأنني أريد المال
هو : ولماذا تريد المال؟
أنا : لأنني أريد أن أشتري بيتا؟
هو : ولماذا تريد أن تشتري بيتا؟
أنا : لأنني أريد أن أحس بالأمان والطمأنينه
هو : ولماذا تريد أن تحس بالأمان والطمأنينه؟
أنا : لأنني أريد ألا أقلق
هو : ولماذا تريد ألا تقلق؟
أنا : لأنني أريد أن أشعر بالسعادة؟
هو : ولماذا تريد أن تحس بالسعادة؟
أنا : لا أدري . إنك بأسئلتك هذه قد وضعتني في حيز ضيق. أريد السعادة وحسب.
إن الإنسان بسؤاله “لماذا” عدة مرات قد يتوصل إلى الحافز الجذري للقيام بعمل ما أو السبب الجذري لحدوث مشكلة ما. ويقال أن فلسفة ” لماذا ” قد نشأت في الفلسفة الصينية.