نبدا بنبذه عن تطور المحابه فى العالم
بدات المحاسبه فى الانشار من زمن الفراعنه و ما قبلها و الدليل على ذلك قصة سيدنا يوسف عليه السلام وذلك بعمل خطه لتجنب خسائر ماليه عديده ومنها الفقر المدقع خلال سبعة سنوات للخروج من هذه المشكله اعتمد على المحاسبه و لكن المحاسبه كعلم لم تظهر الا يداية فى القرن السادس عشر
و ذلك بظهور او ل كتاب للعلم المحاسبى للعالم لوقا باكيلير ثم تطورت الحاسبة بتطور الشركات مثلا جاءت المحاسبة الماليه بطريقة القيد المزدوج اى لكل عمليه طرفان احداهما مدين و الاخر دائن وذلك كانت ثورة هائله فى عصره حيث كانت الشركات عبارة عن شركات فرديه و كان الهدف من المحاسبه حين ذاك هو خدمة اصحاب المشروع فى تحيد ارباحهم و خسائرهم ثم تو سعت المنشات و ظهرت الشركات التضامن و هى تقوم عاى التضامن بين شريكين او اكثر مما ادعى العمل بالمحاسبه الماليه حين ذاك ظهرت المحابسبه فى شركات الاشخاص و بعد عصور طويله ظهرت الشركات المساهمة و هى شركات راسمالها مقم الى اسهم و كل من له نصيب فى هذه الاسهم يعتبر شريك فى الشركه
و من الصعب ان يدخلةا جميع المالكين لمراجعة حسابات الشركه فظر فرع جديد من فروع المحاسبه الماليه و هى محاسبة الشركات المساهمه و عند ذالك كانت المحاسبه اداه لخدمة الاطراف الخارجية كالمستثمرين و مصلحة الضرائب اما الجهات الداخليه لم تستفيد منها لانها :
1 . محاسبه اجماليه
اى انها تحتوى على نتائج اجماليه للحسابات مثلا حساب المبيعات كان 50000
عجزت المحاسبة الماليه ان توضح كمية المبيعات لكل صنف
2. محاسبة تاريخيه
اى ان أحد مبادى المحاسبه و هو مبدا التكلفه التاريخيه يقتضى ان تقوم المحاسبه على العمليات التى تمت فعلا فى الماضى و بالتالى فانها عجزت عن التنبو للمستقبل
فرض ثبات القيمة النقدية
اى تفترض المحاسبة فرض ثبات القيمة النقدية من فترة الى اخرى
و اخيرا نعرف المحاسبة بانها فن تسجيل و تبويب و ترحيل لعمليات الماليه خلال الفترة الماليه للمنشاة لايجاد مدى تحقيق المنشاءه من ارباح و خسائر من خلال عمل التقارير الماليه من حسابات ختامية و قائمة المركز المالى .
و لانها فن يجب التغلب على هذه الانتقادات و لذالك ظهر انواع عديده من المحاسبات منها :
محاسبة التكاليف
محاسبة اداريه
محاسبة حكومية
و للقيام بمراجعة هذه المحاسبات ظهرت المراجعة