لمن يظن أنه قبيح الوجه و الشكل قراءة للجميع
.
.
.
.
.
.
.
.
.
أقول له لا تهتم بالصفات الشكلية فكم من رجل حسن الوجه والصورة لا يطيق الناس رؤيته، ولا يستسيغون معاملته، ولا يرتاحون للقائه، وكم من رجل قبيح الوجه لكنه كثير القضاء لحوائج الناس، فالناس تفزع إليه وترتاح للقائه.
تابع معي الحديث
أن رجلا أسود أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله إني رجل أسود منتن الريح قبيح الوجه لا مال لي فإن أنا قاتلت هؤلاء حتى أقتل فأين أنا ؟ قال : في الجنة . فقاتل حتى قتل ، فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم فقال : قد بيض الله وجهك وطيب ريحك وأكثر مالك ، وقال لهذا أو لغيره : لقد رأيت زوجته من الحور العين نازعة جبة له من صوف تدخل بينه وبين جبته
الراوي: أنس بن مالك المحدث: ابن الملقن
يا أخي الأخلاق هي التي تجعل الإنسان محبوبا أو غير محبوب،وتأمل فيمن حولك ستجد من يشبهك قانع حامد شاكر لما لديه،فكم من شخص بترت رجله أو عمت عيناه أو شل … لكن وجد سبل الهناء و رضى بقضاء الله وقدره،وتأمل في أصدقائك،فدائما يكون من هو أحسن خلقا هو الأقرب وليس الأجمل،ومن المؤكد أن الله أعطاك أشياء أخرى،وكم أناس يتمتعون بالجمال والوسامة والناس يكرهونهم ويتمنون موتهم أو الخلاص منهم وجزاك الله خيرا،وطاعة الله تعطي الوجه جمالا فادع الله وتقرب إليه .
ساعدنا على التوعية على فايسبوك
هذه صفحتنا