لم يعد القلب يتسع لكم

بعض النـآس تسقـط من القلب لعـدة أسبـآب، وبعـض النآس تسقـط منـه لسبب مجهـول،، وبعض النـآس لا يتسـع القلب لهـآ، وهـذه الفئـة التي لم يعد القلب يتسـع لهـآ

هي بيت القصـيد، أنـآس تخلـى القلب عنهـم وأوصد البـآب عليهـم، لكن خـآرجـآ،،
فهـذا ليس أول ودآع، كم من مرة هوآنا ضـآع منـآ وانسرق، رجعنـآ بالصدفـة ،،،
رجعنـآ لماضينا سوى،، فجـأة رجعنـآ بالماضي، آحترقنـآ وافترقنـآ،
لرحيلكم وهجرآنكم القلـوب صدى طيبـآ، نساكم القلب واسقطكم منه، لم يعد بالي معكم،،
لم تعـد منك سوى لحظـآت قد تتلاشى مع الزمن، تعلم القلب النسيـآن، فلا يستحق الحب
الا بعض البشر، غيـآبك رحمـة، كل لحظـة مع غيرك، نعمــة افتقدنـآها لزمن،
لم يعد القلب يتسـع لكم، فهـو لا يتذكر انكم كنتم الى زمـن قريب صاحب المكـآن والفضـل،،
كل هذآ انجلـى بعـد رحيلـكم، انهـآ للحظـآت رآئعـة والقلب يتسمتـع بتلاشيكم والسبب
مجهـول، هم يتلاشون مع مرور الزمن والسبب مجهــول،،
انصرفتـم من القلب ونسينـآكم، لم يعد لكـم مـكآن فينا، لقد سقطتك من القلب،
ولم نعـد بحـآجة الى قلـوبكـم، لان القلب امتلئ بغيركـم، امتلىء بمن يسعـد الخاطر،
فالفرآق هو ذكرى الأحبـة، هي فقط كانت مجرد ذكريـآت انتهـت بانتهـآء
صلاحيتهم دآخل القلب، فهم في النهـآية لم يعد القلب يتسـع لهـم،
كانت أوهـآم سرعـآن مآ رحلت عنـآ وبكل سرور ودعنـآهآ،،
يآ قارئ الحرف، كن مثل النسيم، كن محبـوبا، كي لا تجد نفسـك يومـآ خارج القلب،
فكمـآ أحب القلب مـرة، سيحب مرة أخـرى، لقد أخطأت لما قلت ان الحب يكزن لشخص وآحد،
الآن أدركت أن الحب لجميع النـآس،
كما احببت مرة سأحب ثانية، لا يعيش الأنسـآن قصة واحـدة،
عفوآ،،،،، لستم المعنيين، فما عاد القلب يتسع لكم، انتم ضيوف فقط على قلبي،
كما التقينـآ، افترقنــآ،،،