ذات صلة

جمع

أسعار العملات العربية والأجنبية فى البنك المركزى اليوم الخميس 22 أغسطس 2024

أسعار العملات مقابل الجنيه المصري، ننشر أسعار العملات العربية...

البورصة تربح 2 مليار جنيه بختام تعاملات الأسبوع

ارتفعت معظم مؤشرات البورصة بختام تعاملات اليوم الخميس، آخر...

سعر الجنيه الذهب فى مصر يسجل 27680 جنيها بالأسواق

شهد سعر الجنيه الذهب في مصر اليوم استقرار ملحوظ...

قلق حول مستقبل الطلب العالمى..تعرف على أسعار البترول بالأسواق العالمية

نشرت وزارة البترول والثروة المعدنية الأسعار العالمية للبترول اليوم...

ارتفاع المؤشر الرئيسى للبورصة بنسبة 1.73% خلال تعاملات الأسبوع المنتهى

ارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية "إيجى إكس 30" بنسبة...

لو نطقت المقابر

لا تغتر بما تعلم، حيث أن ما تجهله يدعو للخجل!!

• لا تدَّعي الحرية؛ لأنك أسير لحظات عمرك التي تفنى سريعاً، ومن ثم أسير ما عملته فيها!!
• بالغ أيها المتكبر في تكبرك؛ حتى تزداد صغاراً تحت وطأة الأقدام يوم القيامة !!

• لو نطقت المقابر لقالت :”أيها المغرور تمهل، فلسوف أحيل حاضرك ماضياً، وأُلبسك من الفناء رداءً بالياً، ولن ينفعك في بطني إلا ما كان من العمل خالصاً ولشرع ربي موافقاًً “.
• أيها الذنوب تعاظمي حقارةً بجوار عفو الله ورحمته، ولكن إياك أن تتعاظمي في عيني لأني سوف اطمس معالمك في لحظة صدقٍ واحدةٍ مع الله !!

• أيها التاجر الفاجر ليتك ما تاجرت !! حيث لم تزدك التجارة إلا زيادة من رصيدك في العذاب عن كل ربح حققته من الحرام !!

• ما رأيك أيها المتجرئ على الله بفعل فاحشة الزنى في تناول فنجانٍ من قيح المومسات الذي سوف تتجرع مرارته أطناناً يوم القيامة؟! على الأقل كي تتعود مذاقه النتن إلم تتدارك نفسك بالتوبة العاجلة على ما تجرأت به على الله من قبيح الفعال !!

• عفوا أعلم أن لك مقدار من دنياك كبير، ولكن لدينا أوامر بأن نقدمك طعاماً للديدان !!) القبر(

• لا . . لن أصارحك بالحقيقة نظراً لمرارتها . . فلن أحدثك عن الموت وصرعته، ولا القبر وضمته، ولا القيامة وشدتها، ولكن سوف أسألك عن شيء واحد فقط، أخشى أن تتقطع له نياط قلبك لو وقع بك على غير استعداد!! هل هيأت نفسك لفقدان كل شيء في لحظةٍ مباغتةٍ ليس فيها هوادة؟! فلا سعة دار ولا أهل ولا ولد؟؟ . . رجاء لا تحزن . . ولكن فقط حاول أن تهيئ نفسك لهذه اللحظة بعملٍ صالحٍ ترجو به من الله أن يجمعك بأحبائك في جمع سعادةٍ لا تشقى بعدها أبداً.

• يا سكان الأرض . . ما لي أرى الدنيا تغير ثوبها منكم كل مائة عام، فتغيبكم في ظلام قبورها؛ لتأتي بغيركم فيواصلون مسيرة الاغترار الزائف على ظهرها!! عجباً وربي !!

• هل رأيت وهماً أشد من الاغترار بلحظات العمر التي لا تتوقف عن الفناء لتسحب بساط العمر بهدوء من تحت أقدامنا ليصبح كل منا في لحظة مباغتة أمام مواجهة صارخة مع الموت وسكراته والقبر وظلماته وموقف القيامة بأهواله ؟! فهلا استيقظت قليلاً _ رجاءً _ قبل فوات الأوان؟!