مؤشرات إيجابية للاقتصاد القومي المصرى نتيجة الإصلاحات التي قامت بها الحكومة مؤخرا والتي من أهمها تحرير سعر الصرف في نوفمبر ٢٠١٦ لكن ما يشغل الجميع سؤال هل يواصل الدولار تراجعه في الفترة المقبلة وتحسن للعملة المحلية، هناك عدة أسباب تؤكد أن الدولار سيتراجع في الفترة المقبلة مع تحسن للجنيه المصري.
تحويلات المصريين
ارتفع إجمالي تحويلات المصريين العاملين بالخارج خلال شهر أكتوبر 2017 بمعدل «38.9%» لتسجل نحو «2.2» مليار دولار مقابل نحو «1.6» مليار دولار خلال شهر أكتوبر 2016.
وتأتي هذه الزيادة كأحد أهم نتائج قرار البنك المركزي بتحرير سعر الصرف في 3 نوفمبر 2016، حيث ارتفعت تحويلات المصريين العاملين بالخارج خلال الفترة من نوفمبر إلى أكتوبر 2016/2017 أي خلال عام من تحرير سعر الصرف بمقدار نحو «4.0» مليارات دولار لتسجل نحو «24.2» مليار دولار مقابل نحو «20.2» مليار دولار خلال ذات الفترة من العام المالي السابق.
التدفقات النقدية
كشف مصدر مصرفي مسئول أن حجم التدفقات النقدية ارتفعت بنسبة كبيرة لتتخطى ٦٠ مليار دولار أمريكى.
الاحتياطي النقدي
قفز احتياطي النقد الأجنبي إلى مستوى تاريخي مسجلا نحو «37» مليارا و«17» مليون دولار نهاية شهر ديسمبر الماضى، مقابل نحو «36.703» مليار دولار خلال شهر نوفمبر الماضي.
ومكونات الاحتياطي النقدي هي التعاملات والمعاملات الاقتصادية المشكلة من الودائع والسندات من العملة الأجنبية، وهي عبارة عن محفوظات في المصارف المركزية، ولدى السلطات النقدية أيضًا، ويعتبر هذا المصطلح شائعا بين الدول والخبراء، انطلاقا من كونه يشمل صرف العملات الأجنبية، إضافة إلى الذهب، وكذا الحقوق الخاصة في السحب والصندوق الدولي أيضًا.