.. البورصة المصرية.. تتعرض لمؤامرة من العيار الثقيل دون أن ينتبه أحد.. بأن حروب الجيل الرابع.. تستخدم كل الأساليب القذرة بداية من تدمير الاقتصاد الي خفافيش الظلام.. الذين يتلاعبون الآن بالبورصة بضخ مزيد من الاموال الساخنة وتحمل خسائرها.. مادام أن الغرض قد تحقق بتدمير البورصة وهز الثقة في الاقتصاد القومي.
بعض الخبراء اشاروا إلي علاقة بين البورصة والإرهاب وتساءل الخبراء عن دور صناديق الاستثمار وعلامات الاستفهام الكبري التي تدور حولها خصوصا ان الصناديق تبيع بكثافة في ظل هذه الأزمة وكان من المفروض أن تشتري الاسهم في ظل تردي وانهيار اسعار الاسهم.
محمد الاتربي رئيس الشركة الفرعونية للأوراق المالية يقول: إن هناك مؤامرة كبري واصابع خفية تلعب في البورصة المصرية.. لأنه لا يوجد مبرر واحد لحالة الانهيار التي تتعرض لها المؤشرات في الفترة الأخيرة.
اضاف الاتربي: إن حروب الجيل الرابع تستخدم كل الأساليب ومنها هدم اقتصاديات الدول وتتبني الأعمال الإرهابية لأن الهدف هو اسقاط اقتصاد مصر بانهيار البورصة ثم الإرهاب الذي يقضي علي السياحة.
يؤكد ان هناك اصابع خفية وخفافيش ظلام يريدون هدم البورصة ويضخون أموالا ساخنة يتحملون خسائرها لتحقيق هذا الغرض الخبيث.
فجر الأتربي مفاجأة وتساءل عن دور صناديق الاستثمار.. ولماذا تتجه للبيع وقت هذه الأزمة؟! لأنه من المفروض ان تشتري وقت هبوط الاسعار بهذه المستويات مما يثير علامات استفهام كبري خصوصا ان الرقابة في غيبوبة وغير موجودة لكي تحاسب الجميع علي ذلك.
اضاف: اتخذوا من احدي القضايا شماعة لتمرير والتغطية علي دور أجهزة مخابرات أجنبية عما يحدث في البورصة ويجب ألا ننساق وراء ذلك لأن تلك المبررات غير منطقة علي الاطلاق حتي لو كانت هناك أزمات في البورصات العالمية وليس هناك شركة كبري تسقط البورصة لأنهم يريدون ترديد ذلك.
ياسر سعد رئيس شركة الأقصر للأوراق المالية يقول: إن البورصة شهدت نزيفا حادا خلال الجلسات الماضية حيث خسر رأس المال السوقي للأسهم المقيدة داخل المقصورة حوالي 40.8 مليار جنيه وفقد المؤشر الرئيسي أيجي أكس 30 حوالي 800 نقطة دفعة واحدة.
اضاف: جلسة الخميس انتهت بخسائر بلغت نحو 3.5 مليار جنيه مطالبا بمحفزات جديدة واخبار سعيدة لإنعاش حركة التداولات..اضاف: بالطبع يجب توفير المعالجة السليمة في الاخبار المتعلقة بالشركات المقيدة في البورصة لأن تضخيم بعض الاحداث قد يثير مخاوف المستثمرين في الداخل والخارج.
وتوقع أن يستقر بعد انتهاء هوجة التراجعات الكبري في اسعار الاسهم خاصة ان البورصة قلصت من خسائرها في اخر جلسات الاسبوع.
قال إسلام عبدالعاطي المحلل بالبورصة: شهدت البورصة هبوطا عنيفا خلال جلسات الأسبوع الماضي حيث تنخفض جميع الاسهم بشكل ملحوظ ومبالغ فيه. عن معدلاتها التي حققتها خلال الاسبوع الماضي.
أوضح ان اسباب الانخفاض في السوق تعود إلي التوقف النسبي للنمو في الاقتصاد المصري. كما ان هناك اسبابا خارجية احدثت هذا الهبوط العنيف. من ضمنها التراجع الكبير الذي تشهده الاسواق العربية. اضافة إلي الاسواق الأوروبية التي تعاني من حالات هبوط حاد. قد يعزيها البعض إلي تخفيض الصين لقيمة عملتها مرة أخري. وبالتالي مع عدم وجود مقومات الصعود في السوق المصري. فقد تأثر سلبا بالاسواق الاخري. نتيجة عدم وجود أي دراسات توضح مدي تأثر الاقتصاد المصري بالأحداث الخارجية.