هل شعرت يوما و بعد استيقاظك, بالرغم من نومك لثماني ساعات متواصلات, بتعب, و إرهاق شديدين؟ يحدث ذلك غالبا مع الكثير من الأشخاص, فتجدهم مشحونين بالطاقة السلبية, و الضيق, و عدم الراحة, لمجرد عدم أخذ كفايتهم من النوم, مما يؤثر سلبا على نشاطهم, و حركتهم اليومية, و يولد شعورا بالعصبية, و التوتر.
و من أهم هذه الأسباب التي تجعلك تشعر بالتعب, بعد الإستيقاظ من النوم:
القلق
الإنشغال بالتفكير في الأمور التي يجب القيام بها, في اليوم التالي, عند الخلود للنوم, يعمل على بقاء العقل متيقظا خلال الليل, فيزيد من حالات السهر, مما يرهق الجسم, حيث أكدت الدراسات, بأن التفكير بأشياء غير مسببة للإسترخاء, خلال النوم, يسبب القلق, الذي بدوره يكون مسببا لشعور بالتعب عند الإستيقاظ.
التوتر
يتعرض الأشخاص للكثير من ضغوطات الحياة, بحيث تجعل أذهانهم متوقدة, و منشغلة, في التفكير, و تزيد حالات التحليل و إيجاد الحلول, عند الإنتقال للنوم, بحيث تنتقل جميع الضغوطات إلى السرير, مما يصعب على الجسم و العقل الإسترخاء, و الشعور بالراحة, فيزيد من القلق, و التعب.
الألعاب
غالبا ما يقوم البعض بتحميل تطبيقات لألعاب جديدة, على أجهزتهم الخلوية, أو على جهاز الحاسوب, فيدفع المدمنين منهم على اللعب, بقضاء الليل بطوله, من أجل الفوز, و الحصول على مستوى أعلى, و بذلك يستنزفون جميع الطاقة المخزونة لديهم, مما يزيد من التعب, و التوتر.
أفلام الرعب
يعشق الكثيرون مشاهدة أفلام الرعب, و خاصة أثناء الليل, و لكن قد يتحول هذا العشق إلى كوابيس, يتم الشعور به عند الخلود إلى النوم, مما يزيد من خوفهم, فيقوموا بإشعال الأضواء, من فترة لأخرى, كما و تزيد الأفكار المرعبة في عقولهم, و تؤدي إلى صعوبة في النوم, لذلك ينصح بالتفكير بأشياء إيجابية, و ممتعة, من أجل الحصول على نوم هادئ, و مريح.
تناول الوجبات الخفيفة في وقت متأخر من الليل
يعمل تناول الأشياء الخفيفة, كالشيبس و الشوكلاتة, في ساعات متأخرة من الليل, على صعوبة الهضم, بحيث يشعر البعض بصعوبة في النوم, لمجرد الشعور بالإمتلاء, و الشبع, مما يؤدي إلى عدم الحصول على الراحة الكافية, عند الإستيقاظ من النوم.
الشجار
الذهاب للنوم, عند الشعور بالغضب, أو بعد المشاجرة مع أي أحد, تحد من النعاس, و تزيد من التفكير, و تخلق توترا, و جوا مشحونا بالسلبية, مما يقلل من فرص الراحة, و النوم.
الأطفال
وجود أكثر من طفل في حياة الآباء, يؤدي إلى عدم الشعور بالراحة أبدا, و خاصة الأمهات, بحيث تسهر على متطلبات كل طفل, لأوقات متأخرة من الليل, مما يسبب لها الأرق, و الشعور برغبة في الهرب, إلى مكان هادئ للحصول على بعض الراحة.