ما العوامل التي تساعدك على تقوية ذاكرتك وأن تتذكر ما قرأت؟
• الحسّيّة: كل صاحب ذاكرة عظيمة يتمتع بسوية حسية عالية وحواس مدرَّبة جيداً : السمع، البصر، الشمّ، الذوق ، اللمس، الوعي الدقيق بموضوع الجسم وحركته.
• الحركة: عندما تبتدع صوراً ذهنية لتساعدك على التذكر، فإنّ الحركة تعطي دماغك فرصاً كثيرة للربط الذهني، لأن الحركة تمنح صورك الذهنية بعداً ثالثاً.
• الارتباط: عليك أن تربط ما تريد تذكره مع شيء ما في بيئتك الاعتيادية، إذن اربط ما تريد تذكره بأشياء مألوفة بالنسبة لك.`
• الفكاهة: عليك أن تستمتع بمخيلتك، اجعل صورك الذهنية كاريكاتيرية، مضحكة بقدر ما تستطيع.
• الخيال: قال إلبرت أينشتين ( الخيال أكثر أهمية من المعرفة لأن المعرفة محدودة أما المخيلة فتشمل العالم كله و بهذا تحث على الارتقاء و التطور) كلما استخدمت مخيلتك كلما أصبحت قادراً على استخدامها بشكل أفضل و كلما أصبحت أكثر براعة في استخدامها صارت قدرتك على التذكر مدهشة .
• الترقيم: عندما ترقم الأشياء فإنك تمنحها ترتيباً وسياقاً يساعدك على تذكرها، والترقيم هو أحد مهارات النصف الأيسر من الدماغ.
• الرمزية: ولا بأس بالرموز أو الخيالات الطبيعية، ولكن كلما كانت الرموز ذات معنى بالنسبة لك زاد احتمال تذكرك لما تربطه بها. إذاً اجعل رموزك غريبة بقدر ما تستطيع.
و أنا أحثك على جعل أفكارك وتصوراتك ملونة بقدر ما تستطيع، وكلما كانت مشرقة وحيوية كان من السهل عليك تذكرها .
• النظام والتسلسل : عندما تطور هذه القدرة إلى حدودها القصوى ستزداد قدرة دماغك على أرشفة المعلومات وكأنها في مكتبة منظمة . وكلما ازداد استخدامك النظام و التسلسل تطورت ذاكرتك.
• التفكير الايجابي : وهذا يعني أن عليك أن تجعل تصوراتك إيجابية ، و سارّة ، لأن الدماغ عندها سيرغب في العودة إليها و تذكرها، أما إذا استخدمت الصورة السلبية فستجد أن الدماغ لا يتذكرها .
• المبالغة : والمبالغة تعني ضرورة جعل تصوراتنا الذهنية متسمة بالروعة والغرابة قدر الإمكان.
إذا طبقت هذه المفاهيم كلها على حفظك المعلومات فإن ذاكرتك ستتسع أبعادها بلا حدود.
أخوتي
شاركونا بأرائكم ولو
بكلمة
ســـــــــــبحان الله و بحمده
ســـــــــــبحان الله العظيم