انهت البورصة أعمالها امس على تباين فى مؤشراتها حيث ارتفعت مؤشرات الاسهم القيادية والنشطة بنسبة تتراوح بين ٣٦،٪ الى ٣٨،٪ وتراجعت اسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة وربح رأس المال السوقى ٦٠٠ مليون جنيه بعد ان بددت مبيعات الاجانب المكاسب الصباحية التى حققتها الجلسة الافتتاحية ووصلت الى 3٫8 مليار جنيه حيث استقر رأس المال عند٤٠٦ ملياراًت و٢٢٥ مليون جنيه وقد خففت مشتريات المصريين والعرب من حدة الخسائر التى كانت تتعرض لها فى منتصف التعاملات التى بلغت ٥٥٠ مليون جنيه.
ويؤكد الدكتور مصطفى بدره خبير اسواق المال فى تعقيبه على مادار فى الجلسة قائلاً: ان مبيعات الاجانب غلب عليها طابع البيع متأثرين بأحداث تركيا وفرنسا وفى محاولة منهم لجنى الارباح، حيث بلغت نسبة تعاملاتهم على الاسهم القيادية ١٣،٪ وجاءت مشتريات المصريين على اسهم القطاع العقارى مكثفة لاستقرار اسعارها وجاذبية هذا القطاع يليها اسهم الاتصالات وبلغت نسبة تعاملاتهم ٨٢،٪ مشيراً الى ان هذه النسبة ساهمت فى إيقاف نزيف الخسائر التى كانت ستصيب البورصة نتيجة مبيعات الاجانب.
ويضيف ان ندرة السيولة لاتزال تغلب على التعاملات بين المستثمرين مؤكداً ان السوق لايزال بحاجة الى دخول استثمارات جديدة لانعاش سوق المال.