انهت البورصة تداولاتها فى جلسة امس على تراجع جماعى لمؤشراتها حيث اغلق رأس المال السوقى عند مستوى 552 مليار جنيه مخلفا تراجعا 7.7 مليار بسبب ضغوط بيعية من قبل المستثمرين المصريين والعرب فى حين اتجهت تعاملات الأجانب للشراء.
وسجل إجمالى تداولات الجلسة بدون الصفقات والسندات نحو 925.8مليون جنيه وعلى صعيد فئات المستثمرين فتعاملات المؤسسات اتجهت للبيع وتعاملات الافراد اتجهت للشراء.
وأوضح محمد الدهشورى محلل أسواق المال ان استمرار الضغوط البيعية على الأسهم القيادية من جانب المؤسسات المصرية و هو ما ترتب عليه تراجع المؤشر الرئيسى خلال تداولات جلسة أمس مشيرا فى الوقت ذاته الى احتمالية تحسن الأداء خلال الجلسات القادمة نظرا للتشبع البيعى الذى ظهر مؤخرا نتيجة جنى الأرباح وعمليات تبديل المراكز، وكذلك ترقب المستثمرين.