شهدت محلات الملابس تراجعاً خلال الأسبوع الثالث للأوكازيون الصيفي بسبب انخفاض القدرة المادية للمواطنين. فيما حظيت ملابس الحريمي والأطفالي علي نصيب الأسد من اهتمام المستهلكين مع تنوع الموديلات والأشكال المطروحة.
يباع التونيك الحريمي من 130 و190 جنيهاً والبلوزة بين 65 و150 جنيهاً وفستان الأطفال من 70 و140 جنيهاً.
أكد التجار انهم ينتظرون تحقيق زيادة في المبيعات خاصة وان الكثير من المستهلكين قرروا تأجل الشراء إلي موعد الأوكازيون للاستفادة من الخصومات. الا انهم أكدوا ان سوء توقيت الأوكازيون حرمهم من تحقيق نسبة عالية من المبيعات.
يقول محمود فرج “مدير محل” الأسبوع الثالث للاوكازيون شهد زيادة ملحوظة في حركة البيع والشراء بنسبة وصلت إلي 10% مشيراً إلي ان الفضل في ذلك يرجع إلي حالة الاستقرار الأمني بالرغم من انتهاء المواطنين من العيد وتراجع قدرتهم المادية. الذي انعكس علي الأسواق مشيراً إلي ان تحريك أسعار الوقود لم يؤثر علي حركة البيع والشراء.
اشار الي ان سعر البنطلون يتراوح من 100 و120 جنيهاً والقميص 46 و54 جنيهاً والبدلة تتراوح بين 275 و315 جنيهاً.
وأوضح ان الباعة الجائلين يمثلون صداعاً مزمناً بسبب افتراشهم للرصيف وسد نهر الطريق مما يعرض اصحاب المحلات لمضايقات عديدة. فضلا عن قيامهم بعرض منتجات منخفضة الجودة ومجهولة المصدر. موضحاً انهم لا يتحملون أعباء ومصروفات.
أشار الي ان غالبية المنتجات المعروضة مصرية والتي تتمتع بجودة عالية. بالاضافة إلي ان لها زبونها الخاص مشيراً إلي العام الحالي يتميز بتنوع المعروضات والموديلات.
وكشف فرج ان الكثير من المواطنين قرروا تأجيل الشراء إلي موعد الأوكازيون من أجل الاستفادة من الخصومات في الأسعار الأمر الذي ساهم في انعاش حركة البيع. فضلا عن وجود نية لمد فترة التخفيضات حتي موعد التصفية النهاية. واستلام الملابس الشتوية.
يري عماد القباني “مدير محل” ان حركة البيع للأوكازيون ضعيفة وغير متوقعة رغم التخفيضات التي تصل إلي 50%. موضحاًان توقيت الأوكازيون هذا العام غير مناسب تماماً خاصة وانه يأتي بعد شهر رمضان والعيد الذي أرهق ميزانية الأسرة.
وأشار الي ان تراجع الحالة الاقتصادية انعكس علي انخفاض المبيعات المستهدفة. خاصة وان المواطنين يعانوا من تراجع قدرتهم المادية خاصة وان الزبون الذي اعتاد شراء ثلاثة أطقم أصبح يكتفي بواحدة فقط.
اضاف ان بدلة الأطفال تباع ب 99 جنيهاً ويتراوح الفستان من 70 و140 جنيهاً والتي شيرت 35 جنيهاً.
وأوضح عماد ان السوق عبارة عن خليط من المنتجات المصرية والسورية والصينية مشيراً إلي ان المنتجات السورية في الاطفالي تتكسح السوق المحلي بالكامل لانها ذات جودة عالية وتتمتع بذوق رفيع وسعرها مرتفع.
يقول عبدالباسط محمد “مدير محل” ان أسواق الملابس تعاني تراجعاً حاداً في حركة البيع والشراء وذلك منذ ثورة يناير 2011. فيما تصل الخصومات إلي 20% وأتوقع ارتفاع الاقبال في الأيام المقبلة مقارنة بالعام الماضي الذي شهد إقبالا متوسطاً.
أشار الي ان في ظل تراجع القوة الشرائية للمواطنين وذلك نتيجة لشراء احتياجاتهم من السلع الأساسية.
وأوضح انه يعمل لديه 8 عمال. قام بتسريح 6 منهم توفيراً للنفقات بسبب الخسائر التي تكبدها نتيجة الركود في حركة البيع. مشيراً الي ان غالبية التجار يستطيعون بالكاد تلبية احتياجات المحل الأساسية ودفع والكهرباء والايجار. وكذلك المرتبات وأحياناً تكون من جيوبهم الخاصة.
أوضح ان التونيك يباع بسعر تراوح من 130 و190 جنيهاً والبلوزة بين 65 و150 جنيهاً والتونيز 140 و.230