متصل الان احسنوا الظن
هذه العبارة التي أفقدت الثقة بالكثير !!
لماذا لا نلتمس العذر ؟
فربما متصل وبعضه لم يتصل !!
ربما هو منزعج !
منشغل !
يتصفح لأخذ فائدة بسرعة ..
يرد على أحد رؤسائه ..
نائم وهاتفه مع ابنه ..
فتح سهوا ..
أو ربما كان في نقاش حاد مع أحدهم !
متصل الآن
لا تعني أنه ينتظرك !
متصل الآن
لا تعني أنك وحدك في قائمته !
متصل الآن
لا يعني أراك وأتجاهلك !
متصل الآن
لا تعني تواجده !
– المعنى الآخر في ” آخر ظهور ”
عندما ترسل لأحدهم ثم لم يرد لا تلق بعينك على آخر ظهوره متشاحنا !!
لا تعلم ربما كان على عجل من أمره !
أو ربما صديقا أخذه ليرسل منه !
أحدهم يكون نائما ولكنه يستيقظ ليكتب لصديقه أن قدم لي عذرا فأنا متعب
لا أستطيع الحضور !
– كن ذا نفس طيبة تخلق أعذارا ..
ولا تستسلم لوساوس الشيطان بإضعاف علاقتك بالآخرين !
هناك علاقات انهدمت ونفوس
تشاحنت وقلوب تباعدت من هذا الأمر !!
” أحسنوا الظن فقط “