ذات صلة

جمع

تعلم كيف تعبر عن نفسك فى المقابلة الشخصية

تعلم كيف تعبر عن نفسك فى المقابلة الشخصية في حال...

معلومات عن تعريف ( الخبرة ) ما هى ؟

معلومات عن تعريف ( الخبرة ) ما هى ؟ الله...

تعلم كيف تنفذ مشروع صغير

تعلم كيف تنفذ مشروع صغير طرق عديدة يمكنك من خلالها...

معومات عن البطالة

معومات عن البطالة تُعرف البطالة بأنّها عملية تظهر عند وجود...

ما هو مفهوم السّوق

ما هو مفهوم السّوق مفاهيم عدّة يستنتجها الأشخاص عن طريق...

محاولات للهروب من النفق المظلم الخبراء يطالبون “بمحفزات” لإنعاش البورصة 1300 نقطة خسرها المؤشر.. بعد تطبيق ضريبة الأسهم

محاولات مستميتة.. تبذلها البورصة المصرية.. للهروب من النفق المظلم.. بعد الخسائر التي لحقت بالمؤشرات والتي بلغت 1300 نقطة.. بسبب تطبيق قانون الضريبة علي الأرباح الرأسمالية للبورصة.
الخبراء يطالبون بالإسراع في إطلاق عدد من “المحفزات”.. لإنعاش المقصورة إذا استمرت الحكومة في تمسكها بضريبة البورصة.. وحذروا من خروج المستثمرين الأجانب بسبب هذه المشاكل خصوصاً أن البورصة السعودية ستفتح أبوابها قريباً للمستثمرين الأجانب.. وهي بورصة قوية جداً وجاذبة للاستثمارات.

جمال علي مستثمر في البورصة يقول: لدينا حالة من القلق والمخاوف من عدم اتخاذ الحكومة خطوات قوية لإنقاذ البورصة التي تعتبر مرآة حقيقية للاقتصاد القومي المصري مشيراً إلي أن تحرك السوق نسبياً يومي الاربعاء والخميس قلص جزءاً من خسائرها في الأيام القليلة الماضية.
أضاف أنه لم ينسحب من المقصورة حتي الآن.. خاصة أنه يأمل في انتعاشة كبري.. مع افتتاح مشروع قناة السويس.. واستكمال المشاريع العملاقة.
أمجد محمود مستثمر في البورصة يقول: إنه بين نارين.. هل ينسحب من البورصة ويضع أمواله في البنك حسب الدعوات التي يطلقها البعض أم يستثمر في البورصة؟!!
أضاف: استثماراته بالمقصورة لا تتجاوز 150 ألف جنيه وليس هناك محفزات تساعدني علي الاستمرار.
غموض شديد!
محمد سعد طلبة نائب رئيس شركة الأقصر للأوراق المالية يقول: حالة من الغموض الشديد تمر بها البورصة حالياً مطالباً بإطلاق حزمة من المحفزات لإنعاش المقصورة والمؤشرات.
أضاف: نعم تطبيق ضريبة الأسهم أحدث مشكلة في حركة تعاملات البورصة لتخسر المؤشرات حوالي 1300 نقطة دفعة واحدة منذ إطلاق هذه الضريبة.
تساءل: هل ستجني الضريبة ثمارها في ظل انخفاض حركة التعاملات وتراجع السيولة داخل البورصة؟!!
حذر طلبة من خروج الأجانب من البورصة المصرية.. خصوصاً مع اقتراب فتح البورصة السعودية أبوابها للمستثمرين الأجانب.
أحمد إبراهيم الخبير بالبورصة يقول: إن البورصة تحاول جاهدة الخروج من النفق المظلم.. وهذا الأمر يتطلب.. استخدام أدوات جديدة والبحث عن أخبار سعيدة.. فمثلاً بعد دخول حوالي 6 مليارات دولار من السعودية والكويت والإمارات ووضعها كودائع بالبنك المركزي المصري.. انعكس ذلك علي البورصة.. ونشط السوق بشكل ملحوظ.. وربح رأس المال السوقي للأسهم المقيدة داخل المقصورة حوالي 4.3 مليار جنيه ويرتفع المؤشر الرئيسي ايجي اكس 30 ليسجل 18.1% ومؤشر 70 بمقدار 71.0% ومؤشر 100 بنحو 29.0%.
أضاف: سهم البنك التجاري الدولي قاد حركة التعاملات مما يؤكد أن مؤشر الكبار والذي يضم 30 شركة هم الأقوي الآن بعد اختفاء المؤشرات الشعبية ليرتفع سهم التجاري من 70.53 جنيه إلي 69.54 جنيه.
قال إن البورصة بوجه عام خسرت حوالي 4 مليارات في جلسات الأسبوع الماضي حيث تراجعت ثلاث جلسات وصعدت في جلستين والأسباب معروفة للجميع ولكن الحكومة لا تريد التدخل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
إسلام عبدالعاطي المحلل بالبورصة يقول: أداء متباين للسوق المصري والمؤشر الرئيسي للسوق خلال مجمل جلسات الأسبوع حيث ينخفض المؤشر الرئيسي EGX30 خلال أغلب الجلسات بشكل ملحوظ. في حين يرتفع ارتفاعات طفيفة في جلسة نهاية الأسبوع ليحقق 8740 نقطة تقريباً. وهو أداء تجميعي سلبي للمؤشر خلال مجمل جلسات الأسبوع. وبالتبعية تنخفض المؤشرات الأخري بشكل مشابه. في إشارة واضحة لضعف السيولة داخل السوق بالإضافة إلي عدم وجود اتجاه واضح يحكم التعاملات. ويأتي هذا الأداء السلبي في مجمله بعد سلسلة من الانخفاضات العنيفة علي مدار الأسابيع السابقة وبالتالي يعد هذا الأداء في مجمله محيراً للمستثمرين بالسوق. حيث تغيب عن المستثمرين ثقافة الاستثمار. وتحل محلها ظاهرة المضاربات البحتة والتي تشكل خطراً علي السوق. ونتيجةپذلك ما نشهده حالياً من تذبذبات عنيفة يستغلها البعض في تحقيق أرباح قصيرة الأجل دون مراعاة للآثار السلبية علي باقي السوق وعلي مستقبل سوق المال بشكل عام.
وبالرغم من ارتفاعات الجلسة الأخيرة للأسبوع. إلا أنها لن تستطيع تعويض الخسائر العنيفة التي منيت بها غالبية الأسهم خلال الفترة الماضية. حيث إن نسب انخفاضات الأسعار للأسهم تتعدي بمراحل الانخفاضات في المؤشرات. مما يضع السوق المصري في معيار انخفاض الكفاءة. حيث يميل بشكل عام إلي الاتجاهات الحادة سواء صعوداً أو هبوطاً وبالتالي يخلق ظاهرة المضاربات وقلة الاستثمارات الحقيقية.
قال: يأتي الموضوع الخاص بإقرار اللائحة التنفيذية بقانون الضرائب والمشتمل بفرض الضريبة علي أرباح المحافظ المالية من أبرز المؤثرات علي الساحة حالياً. بالرغم من عدم وضوح حجم تأثيره السلبي علي استقرار السوق. ويعد الإصرار علي فرض هذه الضريبة في هذا التوقيت الحرج. مع الاعتراضات الكثيرة من قبل العاملين والمستثمرين والشركات بسوق المال. والدخول في قضايا علي دستورية هذه الضريبة. تعد كلها أنباء سلبية من حيث عدم استقرار العوامل المسيطرة علي الاستثمار بسوق المال. ودائماً ما يخشي المستثمر من المجهول. حيث لا قرار صحيح يبني علي معطيات مجهولة.