قالت الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى أن مجلس إدارة المرحلة الثانية لمشروع دعم خطة تنمية الساحل الشمالى الغربى وإزالة الألغام، وافق على مد التمويل المقدم من شركاء التنمية للمشروع لمدة 6 شهور لتمتد إلى أبريل 2018 بدلا من أكتوبر المقبل الى جانب البدء فى التفاوض على المرحلة الثالثة من المشروع وتخصيص 5 ملايين يورو من شركاء التنمية لتطهير باقى مناطق الساحل الشمالى العربى وشبه جزيرة سيناء.
وأضافت الوزيرة أنه بمناسبة حلول الذكرى 75 على معركة العلمين ونهاية الحرب العالمية الثانية فإنها تطالب الشركاء فى التنمية خاصة الدول التى شاركت فى الحرب دعم جهود مصر لاستكمال عملية تطهير الألغام فى الساحل الشمالى الغربى وأن هناك رغبة فى الاستثمار فى الأراضى التى تم تطهيرها من الألغام فى الساحل الشمالى الغربي، مشيرة إلى أن الفترة المقبلة ستشهد ضخ استثمارات فى العلمين ومطروح، وبناء مشروعات خدمية واستثمارية لتحسين مستوى معيشة المواطنين.
وقال رينهولد برندر، الممثل المقيم لوفد الاتحاد الأوروبى فى مصر، إن التعاون فى الفترة الماضية فى إزالة الألغام كان له انجازات ملموسة، حيث تم افتتاح مركز الأطراف الصناعية فى مطروح، مؤكدا حرص الاتحاد على مزيد من التعاون مع مصر خلال الفترة المقبلة.
من ناحية آخرى التقت أمس سحر نصر مع إليكسندر بوديوروس، مدير مكتب صندوق الأمم المتحدة للسكان فى مصر، والذى أكد دعم الأمم المتحدة الكامل لمصر فى تحقيق أهداف التنمية الشاملة، خاصة الإستراتيجية الوطنية للسكان، والاهتمام بقضايا رعاية الشباب.
وأوضح أنهم يعملون على دعم حق المرأة والرجل والطفل فى التمتع بحياة تتسم بالصحة وبتكافؤ الفرص، مشيرا إلى اعتزامهم دعم مصر فى استخدام البيانات السكانية لتطوير سياسات وبرامج مكافحة الفقر.
وقالت الوزيرة إن اللقاء تناول أيضا خطة التعاون بين مصر والصندوق خلال الـ5 سنوات المقبلة، خاصة فى مجال مواجهة الزيادة السكانية والتى تعتبر من ضمن التحديات التى تعمل مصر على التقليل منها، مشيرة إلى أهمية التنسيق بين الصندوق وجميع منظمات الأمم المتحدة فى العمل على دعم الشباب، وأجندة مصر التنموية.