أكد المهندس أحمد طه المدير التنفيذي لمركز تحديث الصناعة أن المركز يعمل علي دعم المنشآت الصناعية من خلال تطبيق مسار تنمية الاعمال وهي مراحل تأهيل المنشآت الصناعية التي تتكون من ثلاثة محاور أساسية تتمثل في دعم القدرة التنافسية. وزيادة الانتاجية. وتعزيز وتحسين التكنولوجيا. كما شرح طه أن كل محور من هذه المحاور يحتوي علي حزمة من الخدمات المتخصصة التي يقدمها المركز بالاضافة إلي مجموعة من برامج تنمية الاعمال والانشطة الداعمة لتتواكب مع احتياجات القطاع الصناعي.
أوضح المدير التنفيذي للمركز أن التنمية في مصر تعتمد بدرجة كبيرة علي تنافسية ونمو القطاع الصناعي. حيث تعتبر الصناعة هي المحرك الرئيسي الدافع للنمو الاقتصادي وزيادة الصادرات وخلق فرص عمل.
وأضاف طه أنه وفقاً لاستراتيجية التنمية الصناعية فمن المتوقع أن تكون مصر هي الدولة الرائدة في القارة الافريقية من حيث الاداء الصناعي بالاضافة إلي كونها تطمح في أن تكون مركزاً رئيسياً لتصدير المنتجات المصنعة ذات التقنيات المتوسطة بحلول عام .2025
جاء ذلك خلال زيارة وفد من العسكريين والمدنيين الافارقة لمدينة العاشر من رمضان بالمركز للتعرف علي الملفات الاستراتيجية والسياسية العامة لدول القارة الافريقية وكل ما يتعلق بها. استهدفت الجولة تعريف الدول المشاركة في الوفد وهي كينيا وتنزانيا وورواندا وزيمبابوي وجنوب افريقيا بالوضع الحالي في مصر.
وتفقد الوفد الافريقي مجموعة من المصانع في مدينة العاشر حيث زار الشركة المصرية للزجاج من قطاع الصناعات الكيماوية ومصنع تريدكو آل صياد من قطاع الصناعات الهندسية ومصنع ستار تيكس من قطاع المنسوجات وذلك في إطر الجولة التي نظمها مركز تحديث الصناعة وقد أشاد طه بالعلاقات التاريخية الوثيقة بين مصر ودول إفريقيا التي ترسخت من خلال شريان نهر النيل الذي يمدهم بأسباب الحياة وما تتميز به هذه العلاقات بالود وحسن التعاون. ولقد شهدت العلاقات المصرية الافريقية في الفترة الاخيرة تطوراً إيجابيا وتنامياً ملحوظاً علي جميع الاصعدة سواء سياسيا او اقتصاديا وكذلك ثقافيا مما يستوجب أهمية العمل علي تحقيق تطور ملموس في كافة مجالات التعاون المشترك وعلي رأسها المجال الصناعي.