مسؤولية القيام بالمراجعة الادارية
هناك آراء مختلفة في مسئولية القيام بعمليعة المراجعة الادارية وقد استند كل رأي على اسباب للتدعيم هذا الرأي و هي:
1- الرأي الاول :-
ينادي هذا الرأي بأن يقوم المراجع الخارجي بعملية المراجعة الادارية وفقا للاسباب الاتية:-
– الخبرة المهنية الكافية و الاستقلالية عن الادارة يمكن المراجع الخارجي من ابداء رأيه المحايد مما يزيد من قيمة التوصيات الموصى بها للاادارة.
– اهتمام وخلفية المراجع الخارجي بانظمة الرقابة الداخلية و التي هي جزء من عملية المراجعة الادارية.
– استعانة المراجع الخارجي بالخبرات الفنية المختلفة عن طريق مكتبه لتقديم الخدمات الاستشارية المميزة.
– قيام المراجع الخارجي بعملية المراجعة الادارية يمنع التداخل في الاختصاصات.
2- الرأي الثاني:-
يرى اصحاب هذا الرأي ان يقوم المراجع الداخلي بعملية المراجعة الادارية وذلك للاسباب التالية:-
– المراجعة الادارية تطوير طبيعي للمراجعة الداخلية وتوسيع لنطاق اختصاصها.
– المراجعة الداخلية تهدف الى تقيم نظام الرقابة الداخلية و تحديد نقاط القصور و الضعف فيها، وهي ما تهدف اليه المراجعة الادارية.
– ان الوجود الدائم للمراجع الداخلي يعطية خبره في التعامل مع العاملين وخبرة في معرفة مجالات و انشطة و اهداف المؤسسة.
3- الرأي الثالث:-
وينادي هذا الراي بالتعاون بين المراجع الداخلي و الخارجي في عملية المراجعة الادارية و ذلك للاسباب التالية:-
– المراجع الداخلي لدية الكثير من المعلومات عن المؤسسة و مجالاتها و الظروف التي تعمل فيها.
– تمتع المراجع الخارجي بابداء راية الفني المحايد لاستقلاليتة عن الادارة وقدرتة على الحكم عن مدى كفاءة الادارة في استخدام الموارد المتاحة ومدى تحقيقها لاهدافها.
4 – الرأي الرابع:-
يرى اصحاب هذا الرأي ان عملية المراجعة الادارية بحاجة الى خبرات كثيرة تفوق قدرات المراجع الداخلي و الخارجي ويرى اصحاب هذا الرأي ان يقوم فريق من المتخصصين بعملية المراجعة للمجالات التي تتناولها عمليات الفحص و التقيم ، بجيث يكون هذا الفريق ملماً بالخدمات الاستشارية و يظم الفريق محلل أنظمة و محلل مالي و محلل انتاج و مراجعين ماليين.