في عام 1994 تم تطوير ما يسمى بمجموعة لندن لقياس الاستثمار في المجتمع من قبل فريق العطاء
الاجتماعي لست شركات عالمية، وذلك بهدف قياس الفائدة التي تعود من تننفيذ المشاريع التنموية والتطوعية على كل من المجتمع والشركات على حد سواء ووفقا لهذا النموذج تم تقسيم ممارسات المسؤولية الاجتماعية الى أربعة مستويات كما يلي :
أ/ المستوى الأول: “أساسيات العمل المؤسسي”
ب/ المستوى الثاني:” المبادرات التجارية في المجتمع”
ج/ المستوى الثالث: ” الاستثمار في المجتمع”
د/ المستوى الرابع: ” العطاء الاجتماعي”
ومما سبق يتضح أن الفوائد التجارية التي تعود على الشركات تكون أكبر في المستوى الأقل حيث لا تكون المشاركة مخصصة لغرض أو بدافع خيري وإنساني محدد ولكنها مصممة كجزء لا يتجزأ من أهداف وأساسيات العمل المؤسسي للشركة، بينما المستوى الرابع يمثل قمة العطاء الخيري والاجتماعي.