فقدت البورصة جزءا من مكاسبها في تعاملاتها الصباحية التي حققتها في الجلسة الافتتاحية بسبب مبيعات المصريين حيث أغلق المؤشر الرئيسي علي ارتفاع بنسبة 0.97٪ ليسجل ٧٦٩١ نقطة وارتفع رأس المال السوقي مليارا و٣٨٠ مليون جنيه.
بسبب مشتريات الأجانب والعرب الذين بلغت تعاملاتهم ٣٠٪ من حجم التعاملات. . وقال الدكتور مصطفي بدره خبير اسواق المال تعقيبا علي جلسة أمس : إن حجم السيولة كان ضئيلا وان اتجاهات العرب والأجانب كانت تميل نحو الشراء بسبب التقارب بين الحكومة اليونانية والدائنين حول الدين وترقب صدور القرار الخاص بتعليق الضريبة علي الارباح الرأسمالية والمقرر صدوره قبل العيد.. واوضح إيهاب سعيد المحلل الفني ان حجم التعاملات في بداية الاسبوع يتسم بالمحدودية خاصة عند الاجانب الذين يفضلونها عطلة أسبوعية لكن رغم ذلك كانت تعاملاتهم كبيرة الي حد ما لتعويض جزء من خسائرهم خاصة ان مبيعاتهم كانت كبيرة علي مدار الاسبوع الماضي. يري محمد سعيد المحلل الفني بأسواق المال ان حادث القنصلية الإيطالية لم يكن له تأثير علي البورصة لضآلة حجم الخسائر البشرية علاوة علي ان تكرار مثل هذه الحوادث الاٍرهابية اصبحت البورصة تتحصن من أضرارها وان الاجانب والعرب يميلون في ظل تدني الأسعار الي الشراء لتعويض خسائرهم علاوة علي انهم يفضلون الاستثمار الطويل بعكس المصريين الذين يميلون تجاه المضاربات.